عن ابن عباس : قوله : (أَوِ الْحَوايا) هو المبعر. وروى عن سعيد بن جبير وأبي صالح ومجاهد (١) ومقاتل بن حيان والسدي وقتادة وعطاء الخراساني نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[٨٠٣٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو أسامة عن جويبر عن الضحاك : (أَوِ الْحَوايا) قال : المباعر والمرابض.
[٨٠٣٩] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إليّ ثنا أصبغ ثنا ابن زيد ، في قوله : (أَوِ الْحَوايا) قال : الحوايا المرابض التي تكون فيها الأمعاء ، تكون وسطها ، وهي بنات اللبن ، وهي في كلام العرب تدعى المرابض.
الوجه الثالث :
[٨٠٤٠] أخبرنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري فيما كتب إليّ ثنا وهب بن جرير ثنا أبي عن علي بن الحكم عن الضحاك : أما قوله : (أَوِ الْحَوايا) فالبطون غير الثروب. وروى عن مقاتل بن حيان مثل ذلك ، وخالفه عبيد بن سلمان عن الضحاك فقال : يعني بالثروب : غير البطون.
قوله : (أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ)
[٨٠٤١] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو معاوية عن ابن أبي خالد عن أبي صالح : (أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ) قال : الشحم ، وروى عن السدي نحو ذلك ، وقال : ما كان من شحم على عظم. وروى عن مقاتل بن حيان نحو ذلك.
[٨٠٤٢] حدثنا علي بن الحسين ثنا محمد بن العلاء ثنا أبو خالد عن جويبر عن الضحاك : (أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ) قال : ما ألزق بالعظم.
قوله تعالى : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ)
[٨٠٤٣] حدثنا محمد بن يحيي ، أنا العباس بن الوليد النرسي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة : قوله : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ) ، إنما حرم ذلك عليهم ؛ عقوبة ببغيهم.
__________________
(١) التفسير ١ / ٢٢٦.