قوله تعالى : (حَقِيقٌ عَلى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللهِ إِلَّا الْحَقَ) إلى (الصَّادِقِينَ) آية ١٠٥ ، ١٠٦
[٨٧٩٠] حدثنا عمار بن خالد ، ثنا محمد بن الحسن ويزيد بن هارون ، عن أصبغ بن زيد ، عن القاسم بن أبى أيوب حدثني سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : فقال فرعون لموسى : ما تريد؟ قال : أريد أن تؤمن بالله ، وأن ترسل (مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ) فأبى عليه ذلك وقال : آتي بآية (إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ).
قوله تعالى : (فَأَلْقى عَصاهُ) آية ١٠٧
[٨٧٩١] حدثنا أبى ، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي ، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد على ابن أبى غنيه ، عن الحكم قال : كانت عصى موسى عليه الصلاة والسلام من عوسج ولم يسخر العوسج لأحد بعده.
[٨٧٩٢] أخبرنا أبو عبد الله محمد بن حماد الطهراني فيما كتب إلىّ ، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم ، عن عبد الصمد بن معقل قال : سمعت وهب بن منبه قال قال فرعون لموسى : (أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً) قال : فرد إليه موسى الذي رد ، فقال فرعون : خذوه فبادره موسى (فَأَلْقى عَصاهُ فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ) فحملت على الناس فانهزموا منها فمات منهم خمسة وعشرون ألفا قتل بعضهم بعضا ، فقام فرعون منهزما حتى دخل البيت.
قوله تعالى : (فَإِذا هِيَ ثُعْبانٌ مُبِينٌ)
[٨٧٩٣] حدثنا عمار بن خالد ، ثنا محمد بن الحسن ، ويزيد بن هارون ، عن أصبغ بن زيد ، عن القاسم بن أبى أيوب ، حدثني سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : (فَأَلْقى عَصاهُ) فتحولت حية عظيمه فاغرة فاها ، مسرعة إلى فرعون فلما رآها فرعون أنها قاصدة إليه خافها فاقتحم على سريره ، واستغاث بموسى أن يكفها عنه ففعل.
[٨٧٩٤] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبيده ، عن جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : (ثُعْبانٌ مُبِينٌ) قال : الحية الذكر.