[٨٦٧٥] حدثنا أبو بكر بن أبى موسى الأنصاري ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن بن أبى حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى ، عن أبى مالك قوله : (وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ) يعني لا تمشوا بالمعاصي.
قوله تعالى : (قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ) الآية ٧٥
[٨٦٧٦] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة قال : فحدثنا سلمة ، قال : فحدثني محمد بن إسحاق قال : فآمن به مخدع بن عمرو ومن كان معه على أزد من رهطه وأراد أشراف ثمود أن يؤمنوا ويصدقوا فنهاهم دؤاب بن عمرو بن لبيد ، والحباب صاحب أوثانهم ، ورباب بن ظمعن بن جلهس ، وكان كاهنهم ، وكانوا من أشراف ثمود ، فردوا ثمود وأشرافها ، عن الإسلام والدخول فيما دعاهم إليه صالح من الرحمة والنجاة ، وكان لجندع ابن عم له يقال له شهاب بن خليفة بن مخلاة بن الوليد بن جواس ، فأراد أن يسلم فنهاه أولئك الرهط ، عن ذلك فأطاعهم ، وكان من أشراف ثمود وأفاضلها
قوله تعالى : (قالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا) آية ٧٦،
بيان قوله : (فَعَقَرُوا النَّاقَةَ) آية ٧٧
[٨٦٧٧] حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني ، ثنا عبدة يعني ابن سليمان الكلابي ، عن هشام من عروة ، عن أبيه ، عن عبد الله بن زمعة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما يذكر الناقة والذي عقرها فقال : (إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) انبعث لها رجل عارم عزيز منيع في رهطه مثل أبى زمعة.
[٨٦٧٨] حدثنا أبى ، ثنا هشام بن عمار ، ثنا الوليد ، ثنا خليد بن دعلج ، عن قتادة أن ثمودا لما عقروا الناقة تغامزوا وقالوا عليكم الفصيل ، فصعد الفصيل القارة جبلا حتى إذا كان يوما استقبل القبلة وقال : يا رب أمى ، يا رب أمى يا رب أمي فأرسلت عليهم الصيحة عند ذلك.
[٨٦٧٩] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا عبد الرحمن بن سلمة ، ثنا سلمة ، عن محمد بن إسحاق قال : فانطلقوا فرصدوا الناقة حتى صدرت ، عن الماء ، وقد كمن لها قدار في أصل الصخرة على طريقها ، وكمن لها مصدع في أصل أخرى ،