[٨٦٠٦] أخبرنا أبو عبد الله الطهراني فيما كتب إلىّ ، ثنا إسماعيل بن عبد الكريم ، حدثني إسحاق ابن محمد المسيبي ، عن نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم ، عن جماعة من التابعين ، عن ابن كعب رضى الله عنه قال : كل شيء في القرآن من الرياح فهي رحمة ، وكل شيء في القرآن من الريح فهو عذاب.
قوله تعالى : (بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)
[٨٦٠٧] حدثنا أبو زرعة ، ثنا منجاب بن الحارث ، أنبأ بشر بن عماره ، عن أبى روق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس في قوله : (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) قال : فيستبشر بها الناس.
[٨٦٠٨] ذكر عبيد الله بن إسماعيل ، ثنا خلف ، ثنا الخفاف ، عن إسماعيل قال : كان عبد الله اليمامي ، يقرؤها بشر من قبل مبشرات.
قوله تعالى : (بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ)
[٨٦٠٩] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلىّ ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) وأما رحمته فهو المطر.
قوله تعالى : (حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ) الآية.
[٨٦١٠] حدثنا أبى ، ثنا سليمان بن حرب ، ثنا حماد بن يزيد ، عن عبد الجليل ، عن شهر بن حوشب ، أن أبا هريرة رضى الله عنه قال : ما نزل مطر إلا بميزان.
[٨٦١١] حدثنا أبى ، ثنا محمود بن غيلان ، ثنا علي بن الحسن بن شقيق ، ثنا الحسين بن واقد ، ثنا علياء بن أحمر ، عن عكرمة قال : ينزل الله الماء من السماء السابعة فتقع القطرة منه على السحابة مثل البعير.
قوله تعالى : (فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ)
[٨٦١٢] حدثنا أبى ، ثنا أبو الأشعث ، ثنا معتمر قال : سمعت أبى ، عن سيار ، عن خالد بن يزيد قال : كنا عند عبد الملك بن مروان فذكروا الماء فقال خالد بن يزيد : منه من السماء ، ومنه مما يسقيه الغيم من البحر فيعذبه الرعد والبرق ، وأما ما كان من البحر فلا يكون له نبات ، وأما النبات فمما كان من السماء.