[٦١١٧] حدثنا أبي ، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، أنبأ يزيد بن زريع عن سعيد ، عن قتادة قوله : (ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً) بالفرقان ومحمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ).
[٦١١٨] وبه عن قتادة قوله : (لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ) وقد كفروا بكتب الله
قوله تعالى : (وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً).
[٦١١٩] وبه عن قتادة قوله : (وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلاً) قال : ولا ليهديهم طريق هدى ، وقد كفروا بكتب الله.
قوله تعالى : (بَشِّرِ الْمُنافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذاباً أَلِيماً) آية ١٣٨
[٦١٢٠] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية قوله : (عَذاباً أَلِيماً) قال : الأليم الموجع في القرآن كله وكذلك فسره ابن عباس ، وسعيد بن جبير ، والضحاك بن مزاحم ، وقتادة ، وأبو مالك ، وأبو عمران الجوفي ، ومقاتل بن حيان.
قوله تعالى : (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) آية ١٣٩
[٦١٢١] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (الْكافِرِينَ أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) قال : نهى الله تعالى المؤمنين أن يلاطفوا الكفار فيتخذوهم وليجة من دون المؤمنين ، إلا أن يكون الكفار عليهم ظاهرين فيظهرون لهم ويخالفونهم في الدين.
[٦١٢٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدي قوله : (أَوْلِياءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ) أما أولياء فنواليهم في دينهم ونظهرهم على عورة المؤمنين.
قوله تعالى : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ) آية ١٤٠
[٦١٢٣] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، أنبأ محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله : (وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتابِ). قال : في سورة الأنعام بمكة.