قوله : (وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً)
[٧٨٥٦] وبه عن ابن عباس : قوله : (وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) يعني بالنور : القرآن ، من صدق به وعمل به.
[٧٨٥٧] أخبرنا محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلي حدثني أبي حدثني عمي عن أبيه عن عطية عن ابن عباس : قوله : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) قال : يقول : الهدى (يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) ، وهو الكافر يهديه الله إلى الإسلام. يقول : كان مشركا فهديناه. وروى عن مجاهد نحو قول عطية.
[٧٨٥٨] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلي ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدي : قوله : (وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) وهو الإسلام.
[٧٨٥٩] حدثنا محمد بن يحيي ، أنا العباس بن الوليد ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة : قوله : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) هذا المؤمن ، معه من الله بينة بها يعمل وبها يأخذ وإليها ينتهي ، وهو كتاب الله.
قوله : (يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)
[٧٨٦٠] حدثنا أبي حدثنا عبيد الله بن حمزة ثنا يحيي بن الضريس عن أبي سنان الشيباني في قوله : (وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ) قال : يعمل به في الناس : قال : نزلت في عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قوله : (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ)
[٧٨٦١] حدثنا أبي ثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني معاوية بن صالح عن علي ابن أبي طلحة عن ابن عباس : قوله : (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ) يعني بالظلمات الكفر والضلالة.
[٧٨٦٢] حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : قوله : (كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ) قال : في الضلالة أبدا. وروى عن عمر بن عبد العزيز نحو ذلك.