قوله تعالى : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ) آية ١١٠
[٧٧٧١] أخبرنا محمد بن سعد العوفى فيما كتب إليّ ، حدثني أبي حدثني عمي عن أبيه عن عطية عن ابن عباس : قوله : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) ، قال : لما جحد المشركون ما أنزل الله ، لم تثبت قلوبهم على شيء وردّت عن كل أمر.
[٧٧٧٢] حدثنا أبي ثنا إبراهيم بن موسى أنا هشام عن ابن جريج أخبرني ابن كثير عن مجاهد أنه قال : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ) نحول بينهم وبين الإيمان لو جاءتهم آية كما حلنا بينهم وبينه أول مرة.
[٧٧٧٣] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي فيما كتب إلي ثنا أصبغ بن الفرج قال : سمعت عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) ، قال : نمنعه من ذلك كما فعلنا بهم أول مرة. وقرأ : (كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ).
[٧٧٧٤] حدثنا أبي ثنا هشام بن عمار ثنا الوليد عن شعيب بن رزيق عن عطاء الخرساني عن عكرمة في قوله : (وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) قال عكرمة : جاءهم محمد بالبينات ، فلم يؤمنوا به ، فقلبنا أبصارهم وأفئدتهم ، ولو جاءتهم كل آية مثل ذلك لم يؤمنوا ، إلا أن يشاء الله.
[٧٧٧٥] حدثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : قوله : (كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ) ، ثم قال : لو ردوا إلى الدنيا لحيل بينهم وبين الهدى كما حلنا بينهم وبينه أول مرة وهم في الدنيا.
قوله : (وَنَذَرُهُمْ)
[٧٧٧٦] حدثنا موسى بن أبي موسى الأنصاري ثنا هارون بن حاتم ثنا عبد الرحمن بن أبي حماد عن أسباط عن السدي عن أبي مالك : قوله : (وَنَذَرُهُمْ) يعني نتخلّى عنهم.
قوله : (فِي طُغْيانِهِمْ)
[٧٧٧٧] حدثنا أبو زرعة ثنا منجاب بن الحارث ثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن عباس : قوله : (فِي طُغْيانِهِمْ) ، في كفرهم.