[٧٦٥٧] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على بعض نسائه فإذا بامرأة حسنة الهيئة ، فقال : من هذه؟ فقالت : خالدة بنت الأسود. فقال : سبحان الله الذي (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) ، وكانت امرأة صالحة ، وكان أبوها كافرا.
الوجه الثاني :
[٧٦٥٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا عبيد الله عن إسرائيل عن السدي ، عمن حدثه عن ابن عباس في قوله : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) قال : يخرج من النطفة بشرا.
وروى عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري وسعيد بن جبير ومجاهد والنخعي وقتادة والضحاك نحو ذلك.
[٧٦٥٩] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا وكيع عن سفيان عن السدي عن أبي مالك : قوله : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) ، قال : النخلة من النواة ، والسنبلة من الحبة.
[٧٦٦٠] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو تميلة ثنا أبو المنيب عن عكرمة : (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ) قال : البيضة تخرج من الحي وهي ميتة ، ثم يخرج منها الحي.
قوله تعالى : (وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ)
[٧٦٦١] أخبرنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري ثنا مؤمل بن إسماعيل ثنا حماد بن سلمة وسفيان الثوري عن سليمان التيمي عن أبى عثمان عن سلمان قال : قال عمر : خمر الله عز وجل طينة آدم أربعين يوما ، ثم وضع يده فيها ، فارتفع على هذه كل طيب ، وعلى هذه كل خبيث ، ثم خلط بعضه ببعض. وقال مؤمل بيده : هكذا ، ودمج إحداهما بالأخرى ، ثم خلق منها آدم ، فمن ثم (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ) ، يخرج المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن.
وروى عن الحسن وقتادة نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[٧٦٦٢] أخبرنا أبو سعيد الأشج ثنا سلمة بن رجاء عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الله : قوله : (وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِ) قال : يخرج النطفة الميتة من الرجل الحي.