[٧٦٤٢] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي فيما كتب إلي ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدي : قوله : (وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ) من المال والخدم.
قوله : (وَراءَ ظُهُورِكُمْ)
[٧٦٤٣] وبه عن السدي : قوله : (وَراءَ ظُهُورِكُمْ) قال : في الدنيا.
قوله : (وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ)
[٧٦٤٤] ذكره الحسن بن محمد بن الصباح ثنا حجاج بن محمد عن ابن جريج أخبرني الحكم عن عكرمة قال قال النضر : سوف تشفع لي اللات والعزى. فنزلت : (وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى) الآية.
[٧٦٤٥] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدي : قوله : (وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ) قال : فإن المشركين يزعمون أنهم كانوا يعبدون هذه الآلهة لأنهم شفعاء لهم يشفعون لهم عند الله وأن هذه الآلهة شركاء لله ، تعالى الله عن قولهم.
قوله : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ)
[٧٦٤٦] حدثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : قوله : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) يعني الأرحام ، والمنزل.
[٧٦٤٧] حدثنا أبي ثنا أبو حذيفة ثنا شبل عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (١) : قوله : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) ، والبين : تواصلهم في الدنيا.
[٧٦٤٨] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي ثنا أحمد بن مفضل ثنا أسباط عن السدي : قوله : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) يقول : تقطع ما كان بينكم.
الوجه الثاني :
[٧٦٤٩] حدثنا أبي ثنا عبد العزيز بن منيب ثنا أبو معاذ عن عبيد بن سليمان عن الضحاك : (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ) يعني ما كان بينهم وبين آلهتهم.
__________________
(١) التفسير ١ / ٢١٩.