قوله : (لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ) ، ما كان في الدنيا فسوف ترونه وما كان في الآخرة فسوق يبدو لكم.
قوله عز وجل : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا) آية ٦٨
[٧٤٢٦] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا) ونحو هذا في القرآن ، قال : أمر الله عز وجل المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة ، وأخبرهم أنه انما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في الدين.
[٧٤٢٧] حدثنا أسيد بن عاصم ، ثنا الحسين بن حفص ، ثنا سفيان ، عن السدى ، عن أبي مالك (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا) قال : الخوض : التكذيب. وروى عن سعيد بن جبير مثل ذلك.
[٧٤٢٨] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا معاذ بن معاذ ، ثنا ابن عون ، عن محمد في هذه الآية : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا) قال : كان يرى أن هذه الآية نزلت في أهل الأهواء.
والوجه الثاني :
[٧٤٢٩] حدثنا الأشج ، ثنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن السدى ، عن أبي مالك وسعيد بن جبير ، في قوله : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا ، فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ) قال : يعني المشركين.
[٧٤٣٠] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إليّ ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدى قوله : (وَإِذا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ) قال : كان المشركون إذا جالسوا المؤمنين وقعوا في النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن ، فسبوه واستهزءوا به ، فأمرهم الله عز وجل ألا يقعدوا معهم (حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ).
والوجه الثالث :
[٧٤٣١] حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا روح بن عبادة ، ثنا العوام ، عن إبراهيم التيمي قال : سمعت أبا وائل يقول : إن الرجل ليجلس