الآية : (عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) ، أما العذاب من تحت أرجلكم : فخدم السوء.
والوجه الثاني :
[٧٤٠٨] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) يعني : من سفلتكم. وروى عن أبي سنان الشيباني أنه قال : عبيدكم وسفلتكم.
والوجه الثالث :
[٧٤٠٩] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن ، ثنا سفيان ، عن السدى ، عن أبي مالك : (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) قال : الخسف. وروى عن مجاهد مثل ذلك
قوله : (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً).
[٧٤١٠] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ المكي سنة خمس وخمسين ومائتين ، ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله قال : نزل على النبي صلى الله عليه وسلم : (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) فقال : هاتان أهون ، أو هاتان أيسر.
[٧٤١١] حدثنا محمد بن عوف الحمصي ، ثنا أبو الأسود يعني : النضر بن عبد الجبار ، ثنا ابن لهيعة ، عن خالد بن يزيد ، عن أبي الزبير ، عن جابر قال : لما نزلت هذه الآية : (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه أيسر ، ولو استعاذه لأعاذه. وروى عن مقاتل بن حيان ، ومجاهد مثله.
[٧٤١٢] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله : (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) يعني : الشيع : الأهواء المختلفة. وروى عن مجاهد ، ومقاتل بن حيان مثله.
[٧٤١٣] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد (١) قوله : (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) ما كان فيه من الفتن والاختلاف.
__________________
(١) التفسير ١ / ٢١٦.