قوله : (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِ) آية ٦٢
[٧٣٨٩] ذكر ، عن محمد بن عبد الله بن نمير ، ثنا يزيد بن هارون ، أنا إسماعيل ، عن قيس قال : دخل عثمان بن عفان على عبد الله بن مسعود ، فقال : كيف تجدك؟ قال : مردودا إلى مولاي الحق. فقال : طبت أو طيبت ، شك يزيد.
[٧٣٩٠] حدثنا أبي ، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني ، ثنا أبو بكر بن عياش قال : دخلت على عاصم قبل أن يموت وهو يقرأ : (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ) ، وأما أعلمه يعقل.
قوله تعالى : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) آية ٦٣
[٧٣٩١] حدثنا محمد بن يحيى ، أخبرنا العباس بن الوليد ، ثنا يزيد ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) يقول : من ينجيكم من كرب البر والبحر.
قوله : (تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً).
[٧٣٩٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير ، قوله : (تَضَرُّعاً) يعني : مستكينا.
قوله : (وَخُفْيَةً).
[٧٣٩٣] وبه ، عن سعيد بن جبير قوله : (وَخُفْيَةً) يعني : في خفض وسكون في حاجاتكم من أمر الدنيا والآخرة.
قوله : (لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ).
[٧٣٩٤] أخبرنا محمد بن سعد فيما كتب إلي ، حدثني أبي ، حدثني عمي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس قوله : (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً) يقول : إذا ضل الرجل الطريق دعا الله : (لَئِنْ أَنْجانا مِنْ هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ).
[٧٣٩٥] حدثنا أبي ، ثنا عبد الله بن أبي زياد ، ثنا سيار ، ثنا جعفر ، ثنا أبو حمزة ، عن أبي العفيف ، وكان من أصحاب معاذ بن جبل قال : يدخل أهل الجنة الجنة على