قوله : (عَلى ما فَرَّطْنا فِيها).
[٧٢٢٦] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، ، عن السدى قوله : (عَلى ما فَرَّطْنا فِيها) ، أما (فَرَّطْنا) فضيعنا من عمل الجنة.
[٧٢٢٧] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو إبراهيم الأسدى ، عن ورقاء ، ، عن ابن أبي نجيح ، ، عن مجاهد : (يا حَسْرَةً) قال : كانت عليهم حسرة استهزاؤهم بالرسل.
قوله : (وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ).
[٧٢٢٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو خالد ، ، عن عمرو بن قيس ، ، عن أبي مرزوق قال : ويستقبل الكافر أو الفاجر عند خروجه من قبره كأقبح صورة رآها ، وانتنها ريحا ، فيقول : من أنت؟ فيقول : أو ما تعرفني؟ فيقول : لا ، ألا إن الله قد قبح وجهك ، ونتن ريحك. فيقول : أنا عملك الخبيث ، هكذا كنت في الدنيا خبيث العمل منتنه ، قال : فطالما ركبتني في الدنيا هلم أركبك. فهو قوله : (وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ).
[٧٢٢٩] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم فيما كتب إلي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، ، عن السدى قوله : (يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ) ، فإنه ليس من رجل ظالم يموت ، فيدخل قبره إلا جاءه رجل قبيح الوجه أسود اللون ، منتن الريح ، عليه ثياب دنسة ، حتى يدخل معه قبره ، فإذا رآه قال له : ما أقبح وجهك ، قال : كذلك كان عملك قبيحا. قال : ما أنتن ريحك. قال : كذلك كان عملك منتنا ، قال : ما أدنس ثيابك قال : فيقول : إن عملك كان دنسا. قال له : من أنت؟ قال : أنا عملك. قال : فيكون معه في قبره ، فإذا بعث يوم القيامة قال له : إني كنت أحملك في الدنيا باللذات والشهوات ، وأنت اليوم تحملني. قال فيركب على ظهره ، فيسوقه حتى يدخله النار. فذلك قوله : (يَحْمِلُونَ أَوْزارَهُمْ عَلى ظُهُورِهِمْ).
قوله : (أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ).
[٧٢٣٠] حدثنا الحسن بن أبي الربيع ، أنا عبد الرزاق ، ، عن معمر ، ، عن قتادة ، في قوله : (أَلا ساءَ ما يَزِرُونَ) قال : ما يعملون.