داود بن الحصين أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : كان ميسر أهل الجاهلية بيع اللحم بالشاة والشاتين.
قوله تعالى : (الْأَنْصابُ)
[٦٧٥٤] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ، ثنا حجاج بن محمد أنا ابن جريج وعمر بن عطاء عن عطا عن عبد الله بن عباس قال : الأنصاب حجارة كانوا يذبحون لها. وروى عن مجاهد وعطاء والحسن وسعيد بن جبير والضحاك والربيع بن أنس ومقاتل بن حيان نحو ذلك.
قوله تعالى : (وَالْأَزْلامُ)
[٦٧٥٥] وبه عن ابن عباس قوله : (وَالْأَزْلامُ) قال : والأزلام قداح كانوا يقتسمون بها الأمور ـ وروى عن الحسن ومجاهد وعطاء وإبراهيم ومقاتل بن حيان نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[٦٧٥٦] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا أبو أحمد ، ثنا إسرائيل عن أبي حصين عن سعيد بن جبير في قوله : (وَالْأَزْلامُ) قال : كانت لهم حصيات إذا أراد أحدهم أن يغزو أو يجلس استقسم بها ـ وروى عن الثوري نحو ذلك.
[٦٧٥٧] حدثنا أبو زرعة بن يحيي بن عبد الله بن بكير ، حدثني ابن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قوله : (الْأَزْلامُ) يعني القدحين اللذين كانا يستقسم بها أهل الجاهلية في أمورهم أحدهما مكتوب عليه أمرني ربي والآخر نهاني ربي ، فإذا أرادوا أمرا يربون بها ، فإذا خرج الذي عليه مكتوب أمرنى ربي ركبوا الأمر الذي هموا به فإن خرج الذي مكتوب عليه نهاني ربي تركوا الأمر الذي أرادوا يركبونه فهذه الأزلام.
قوله تعالى : (رِجْسٌ)
[٦٧٥٨] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله : (رِجْسٌ) يقول : سخط.