والوجه السابع :
[٦٧١٠] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا مسدد ثنا خالد بن عبد الله الواسطي ثنا عطا بن الشايب عن طاوس عن ابن عباس قال : لغو اليمين أن تحلف وأنت غضبان.
قوله تعالى : (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ)
[٦٧١١] حدثنا علي بن الحسن ، حدثنا مسدد ، ثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير في قوله : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) قلت : هو قول الرجل لا والله وبلى والله ، قال : لا ؛ ولكنه تحريمك ما أحل الله لك فذلك الذي لا يؤاخذك الله بتركه ، وكفر عن يمينك.
قوله تعالى : (بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ)
[٦٧١٢] حدثنا أبو سعيد الأشج : ثنا وكيع عن سفيان عن أبي نجيح عن مجاهد (وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ) قال : ما تعمدتم ـ وروى عن عطاء نحو ذلك.
[٦٧١٣] وحدثنا العباس بن الوليد ، أخبرنى ابن شعيب يعني محمد بن شعيب بن شأبور ، أخبرنى عثمان بن عطاء عن أبيه عن عطاء بن أبي مسلم أنه قال : أما ما عقدتم الأيمان ، فيقال : ما عزمتم على وفائه ـ قال أبو محمد يعني : أن لا تحنثوا
قوله تعالى : (فَكَفَّارَتُهُ)
[٦٧١٤] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله بن بكير ، حدثني عبد الله بن لهيعة حدثني عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قوله : (فَكَفَّارَتُهُ) يعني اليمين العمد الكذب. (إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ).
قوله تعالى : (إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ)
[٦٧١٥] حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي ، ثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمه عن علي قال : في كفارة اليمين : (إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ) لكل مسكين صاع من حنطة ـ وروى عن عمرو وعائشة ومنصور بن عمران ومجاهد وإبراهيم النخعي والشعبي وسعيد بن جبير والحكم وأبي مالك والضحاك ومقاتل بن حيان ومكحول وأبي قلابة نحو ذلك.