قوله تعالى : (أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ)
[٦٦٦٨] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن عمار : ثنا مسلمة بن علي عن الأعمش بإسناده ذكره قال : يا معشر المسلمين إياكم والزنا فإن فيه ستة خصال ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة : فأما التي في الدنيا فإنه يذهب البهاء ويورث الفقر وينقص العمر. وأما التي في الآخرة فإنه يوجب السخط من الرب وسوء الحساب والخلود في النار ، ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم (لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ)
قوله تعالى : (وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) آية ٨١
[٦٦٦٩] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (١) قوله : (وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ) .... المنافقون.
قوله تعالى : (وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى) آية ٨٢
قال (٢) هم الوفد الذين جاءوا مع جعفر وأصحابه من أرض الحبشة ـ وروى عن عطاء نحو ذلك.
[٦٦٧٠] وحدثنا ابن إبراهيم بن حمزة ، ثنا يحيي بن عبدك بن ، حدثنا سليمان بن كثير عن حصين قال : ثنا حمزة عن ابن عطاء عن أبيه قال : ما ذكر الله به النصارى من خير فإنما يراد به النجاشي وأصحابه.
قوله تعالى : (ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْباناً)
[٦٦٧١] ذكر أبي ، ثنا يحيي بن عبد الحميد الحماني ، ثنا نصير بن زياد القاري ، ثنا صلت الدهان عن جاميه بن دياب قال : سمعت سلمان وسئل عن قوله : (ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ) قال : هم الرهبان الذين في الصوامع والحزب فدعوهم فيها.
[٦٦٧٢] قال سلمان وقرأت على النبي صلى الله عليه وسلم (ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ) فأقرأني «ذلك بأن منهم صديقين ورهبانا»
__________________
(١) التفسير ١ / ٢٠٢.
(٢) أي مجاهد انظر التفسير ١ / ٢٠٢.