[٤١٥٢] حدثنا محمد بن العباس ، ثنا زنيج ثنا سلمة قال : قال محمد بن إسحاق : (وَأَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) معاتبة للذين عصوا رسوله حين أمرهم بما أمرهم به في ذلك اليوم وفي غيره.
قوله تعالى : (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
[٤١٥٣] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله ، حدثني عبد الله بن لهيعة ، حدثني عطاء بن دينار ، عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى : (لَعَلَّكُمْ) يعني لكي (تُرْحَمُونَ) فلا تعذبون.
قوله تعالى : (وَسارِعُوا)
[٤١٥٤] وبه عن سعيد في قول الله تعالى : (وَسارِعُوا) يقول : سارعوا بالأعمال الصالحة.
قوله تعالى : (إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)
[٤١٥٥] وبه عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى : (وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ) قال : لذنوبكم.
قوله تعالى : (وَجَنَّةٍ)
[٤١٥٦] حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي ، ثنا وكيع عن سعدان الجهني ، عن سعد بن مجاهد الطائي ، عن أبي مدلة ، عن أبي هريرة قال : قلنا : يا رسول الله أخبرنا عن الجنة ما بناؤها؟ قال : لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، ملاطها المسك الأزفر ، حصباؤها الياقوت واللؤلؤ ، ومزاجها الورس والزعفران ، من يدخلها يخلد فلا يموت وينعم ، لا يبوس ، لا يبلى شبابهم ، ولا تحرق ثيابهم.
قوله تعالى : (عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ)
[٤١٥٧] حدثنا أبي ، ثنا علي بن محمد الطنافسي ، ثنا وكيع ، ثنا سفيان عن عمار الدهني ، عن حميد ، عن كريب قال : أرسلنى ابن عباس إلى رجل من أهل الكتاب أسأله عن هذه الآية (جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ) قال : فأخرج أسفار موسى