قوله تعالى : (ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ)
[٣٩٩٩] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ العباس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد عن قتادة (ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ) قال : اجتنبوا المعصية والعدوان ، فإن بهما هلك من هلك من قبلكم من الناس.
قوله تعالى : (لَيْسُوا سَواءً) آية ١١٣
[٤٠٠٠] حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن بن أبى نجيح ، زعم الحسن بن أبى يزيد العجلى عن ابن مسعود في قوله : (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ) يقول : لا يستوي أهل الكتاب وأمة محمد صلى الله عليه وسلم.
[٤٠٠١] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن المفضل ، ثنا أسباط عن السدى : (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ) يقول هؤلاء اليهود ليسوا كمثل هذه الأمة التي هي قانتة لله.
والوجه الثاني :
[٤٠٠٢] حدثنا أبى ، ثنا سعيد بن سليمان النشيطي ، ثنا أبو الأشهب قال : ليس كل القوم هلك.
على الحسن : (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ) قال : هؤلاء أهل الهدى.
قوله تعالى : (مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ)
[٤٠٠٣] حدثنا محمد بن يحيي ، أنبأ أبو غسان ، ثنا سلمة قال : قال محمد : ثنا إسحاق ، وحدثني محمد ، عن عكرمة أو سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : لما أسلم عبد الله بن سلام ، وثعلبة بن سعية ، وأسيد بن سعية ، وأسيد بن عبيد ومن أسلم من يهود معهم فآمنوا وصدقوا ورغبوا في الإسلام ومنحوا فيه قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم : ما آمن بمحمد وتبعه إلا شرارنا ، ولو كانوا خيارنا ما تركوا دين آبائهم وذهبوا إلى غيره ، فأنزل الله عز وجل في ذلك : (لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ)