قوله تعالى : (وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ)
[٣٩٧٨] وبه عن ابن عباس ، يعني قوله : (وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ) والمنكر : هو التكذيب وهو أنكر المنكر.
[٣٩٧٩] حدثنا أبو زرعة ، ثنا يحيي بن عبد الله ، حدثني عبد الله ، حدثني عطاء عن سعيد بن جبير قوله : (وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ) يعني : تصدقون توحيد الله.
قوله تعالى : (وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتابِ لَكانَ خَيْراً لَهُمْ)
[٣٩٨٠] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن العلاء ، ثنا عثمان بن سعيد ، ثنا بشر بن عمارة ، عن أبى روق عن الضحاك ، عن ابن عباس قوله : (آمَنَ) قال صدق.
قوله تعالى : (مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ)
[٣٩٨١] أخبرنا موسى بن هارون الطوسي فيما كتب إليّ ، ثنا الحسين بن محمد المروذي ، ثنا شيبان ، عن قتادة قوله : (مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ) قال : استثنى الله منهم ثلاثة كانوا علي الهدى والحق.
قوله تعالى : (وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ)
[٣٩٨٢] حدثنا محمد بن يحيى ، أنبأ العبس بن الوليد ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : (وَأَكْثَرُهُمُ الْفاسِقُونَ) قال : ذم الله أكثر الناس.
قوله تعالى : (الْفاسِقُونَ)
[٣٩٨٣] حدثنا أبو زرعة ثنا يحيي ، حدثني عبد الله ، حدثني عطاء ، عن سعيد بن جبير في قول الله تعالى : (الْفاسِقُونَ) يعني هم العاصون.
قوله تعالى : (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ)
[٣٩٨٤] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، أنبأ أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور قال : سألت الحسن عن قوله : (لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ) فقال : يسمعون كذبا على الله يدعوكم إلى الضلالة. وروى عن قتادة والربيع نحو ذلك.