والوجه الثاني :
[٢٣٣٣] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو اسامة ، عن عمران بن حدير ، عن أبي مجلز (١) والحسن (وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا) قال : الزنا. وروى عن إبراهيم وجابر ابن زيد وقتادة سليمان التيمي ومقاتل بن حيان والسدى وأحد قولي الضحاك ، نحو ذلك.
والوجه الثالث :
[٢٣٣٤] حدثنا أبو زرعة ، ثنا موسى بن إسماعيل ، ثنا وهيب ، عن خالد عن محمد بن سيرين ، في قوله : (وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا) قال : تلقى الولي فتذكر رغبة وحرصا. وروى عن عطاء ، نحو ذلك.
والوجه الرابع :
[٢٣٣٥] حدثنا أبي ثنا المسيب بن واضح ، ثنا ابن المبارك ، عن ابن جريج قلت لعطاء : أيواعد وليها بغير علمها؟ فإنها مالكة لأمرها ، قال : لا إني لأكره ذلك
قوله : (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً)
[٢٣٣٦] حدثنا أبي ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس ، قال الله : (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً) وهو قوله : أرأيت ألا تسبقيني وإني لك عاشق.
[٢٣٣٧] حدثنا أحمد بن سنان الواسطي ويزيد بن سنان البصري ، قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير (إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلاً مَعْرُوفاً) قال : يقول : اني فيك لراغب ، وإني لأرجو أن نجتمع. وروى عن مجاهد وعبد الرحمن بن القاسم وأبي الضحى وقتادة والزهري ومقاتل بن حيان وزيد بن أسلم وإبراهيم النخعي وعطاء والضحاك والشعبي والسدى ، نحو ذلك.
__________________
(١) انظر تفسير الثوري ص ٦٥.