والوجه الثاني :
[٣٧١٥] حدثنا الحسن بن أبى الربيع ، أنبأ عبد الرزاق (١) أنبأ معمر ، عن قتادة (لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ) قالوا : ليس علينا في المشركين سبيل يعنون : من ليس من أهل الكتاب.
قوله تعالى : (وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
[٣٧١٦] حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط عن السدى (وَيَقُولُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) فيقول : ليس علينا حرج في أموال العرب سبيل قد أحلها الله لنا فيقول على الله الكذب وهو يعلم
قوله تعالى : (بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى) آية ٧٦
[٣٧١٧] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محكم ، ثنا أبو بكر الحنفي ، ثنا عباد بن منصور قال : سألت الحسن عن قوله : (بَلى مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ وَاتَّقى) قال : أمروا أن يؤدوا إلى كل مسلم عهده.
قوله تعالى : (فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
[٣٧١٨] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ، ثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل ، عن عبد الله بن يزيد ، عن ربيع بن يزيد ، وعطية بن قيس ، عن عطية السعدي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يكون الرجل من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا لما به البأس (٢).
الوجه الثاني :
[٣٧١٩] حدثنا أبى ، ثنا عبد الله بن عمران الأصبهاني ، ثنا إسحاق بن سليمان يعني الرازي عن المغيرة بن مسلم ، عن ميمون أبى حمزة قال : كنت جالسا عند أبى وائل ، فدخل رجل يقال له أبو عفيف من أصحاب معاذ ، فقال له شقيق (٣) بن سلمة :
__________________
(١) التفسير ١ / ١٣٠.
(٢) الترمذي كتاب صفة القيامة رقم ٤٢١٥.
(٣) في الأصل (سفيان) وما ذكر المصنف في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ) .. الآية ـ آية ٧٧