والوجه الثالث :
[٣٣٦٥] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا وكيع عن سفيان ، عن السدى عن أبى مالك في قوله : (تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) قال : النخلة من النواة ، والسنبلة من الحبة
والوجه الرابع :
[٣٣٦٦] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو تميلة ، ثنا أبو المنيب ، عن عكرمة في قوله : (تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) قال : البيضة تخرج من الحي وهي ميتة ، ثم يخرج منها الحي.
قوله تعالى : (وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ)
[٣٣٦٧] حدثنا محمد بن محمد بن مصعب الصوري : ثنا مؤمل بن إسماعيل ، ثنا حماد بن سلمة وسفيان الثوري ، عن سليمان التيمي ، عن أبي عثمان ، عن سلمان قال : قال عمر رضي الله عنه : خمر الله طينة آدم أربعين يوما ، ثم وضع يده فيه ، فارتفع على هذه كل طيب ، وعلى هذه كل خبيث ، ثم خلط بعضه ببعض ، وقال مؤمل بيديه : هكذا ، ومزج أحداهما بالأخرى ، ثم خلف منها آدم ، فمن ثم (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ) ، المؤمن من الكافر ويخرج الكافر من المؤمن ـ قال أبو محمد : وروى عن الحسن ، وقتادة نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[٣٣٦٨] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا سلمة بن رجاء ، عن الأعمش ، عن ابراهيم ، عن عبد الله في قوله : (وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) قال : يخرج النطفة الميتة من الرجل الحي ، قال أبو محمد : وروى عن ابن عباس ، ومجاهد ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، والنخعي ، والسدى نحو ذلك.
[٣٣٦٩] حدثنا أبى ، ثنا عيسى بن جعفر قاض الري ، ثنا مسلم بن خالد عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد في قول الله : (تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) قال الناس الأحياء من النطف ، والنطف ميته تخرج من الناس الأحياء ، ومن الأنعام والنبات كذلك أيضا ، قال أبو محمد : لم يكن عند ورقاء وشبل ذكر النبات.