قوله تعالى : (فَلِأَنْفُسِكُمْ)
[٢٨٥٩] ذكر أبو عبد الله بإسناده ، تراه في قوله : (فَلِأَنْفُسِكُمْ) يقول : لأهل دينكم.
قوله تعالى : (وَما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ)
[٢٨٦٠] حدثنا عصام بن رواد ، ثنا آدم ، ثنا أبو شيبة ، عن عطاء الخراساني ، قوله : (وَما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ) قال : إذا أعطيت لوجه الله ، فلا عليك ما كان عمله.
[٢٨٦١] حدثنا الحسن بن أحمد ، ثنا موسى بن محلم ، ثنا أبو بكر الحنفي عن عباد بن منصور ، عن الحسن ، في قوله : (وَما تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ اللهِ) قال : نفقة المؤمن لنفسه ولا ينفق المؤمن إذا أنفق ـ إلا ابتغاء وجه الله.
قوله : (وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ)
[٢٨٦٢] حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية ، ثنا أحمد بن عبد الرحمن الدشتكي ثنا أبى ، عن أبيه ، ثنا الأشعث بن إسحاق ، عن جعفر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يأمر بألا يصدق الا على اهل الإسلام ، حتى نزلت هذه الآية (لَيْسَ عَلَيْكَ هُداهُمْ) إلى قوله : (وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ) فأمر بالصدقة بعدها ، على كل من سألك من كل دين.
[٢٨٦٣] أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قراءة ابنا ابن وهب ، أخبرنى عبد الرحمن بن شريح ، انه سمع يزيد بن أبى حبيب ، يقول ، في قوله : (وَما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ) قال : إنما أنزلت هذه الآية على اليهود والنصارى.
قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)
[٢٨٦٤] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ، ثنا محمد بن عمرو زنيج ،