والوجه الرابع :
[٢٨٢٥] حدثنا أبي ، ثنا قبيصة ، ثنا سفيان ، عن ابن أبى نجيح ، عن مجاهد (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً) قال : هو الإصابة في القول.
والوجه الخامس :
[٢٨٢٦] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا محمد بن بشر ، ثنا سفيان عن أبى حمزة عن إبراهيم (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ) قال : الفهم.
والوجه السادس :
[٢٨٢٧] حدثنا أبو بكر بن أبى موسى ، ثنا هارون بن حاتم ، ثنا عبد الرحمن ابن أبي حماد ، عن أسباط ، عن السدى ، عن أبي مالك ، قوله : (الْحِكْمَةَ) قال : السنة.
والوجه السابع :
[٢٨٢٨] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، عن أسباط ، عن السدى ، قوله : (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ) قال : الحكمة : هي النبوة
والوجه الثامن :
[٢٨٢٩] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو الطاهر ، ثنا ابن وهب ، حدثنا مالك بن أنس ، قال : قال زيد بن اسلم : إن الحكمة : العقل ، قال مالك : وإنه ليقع في قلبي ، أن الحكمة هو الفقه في دين الله وأمر يدخله الله في القلوب من رحمته وفضله ، ومما يبين ذلك أنك تحد الرجل عاقلا في أمر الدنيا ، إذا نظر فيها ، وتجد آخر ضعيفا في أمر دنياه ، عالما بأمر دينه ، بصيرا به ، يؤتيه الله إياه ، ويحرمه هذا ، فالحكمة : الفقه في دين الله.
قوله : (مَنْ يَشاءُ)
[٢٨٣٠] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عثمان بن أبي شيبة وإبراهيم بن العلاء قالا : ثنا إسماعيل بن عياش ، عن صفوان بن عمرو السكسكي عن حميد بن عبد الله