قوله : (فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ)
[٣٤٢] حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبى نجيح عن مجاهد (١) فقال : (أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) بأسماء هذه التي حدث بها آدم.
قوله : (قالُوا سُبْحانَكَ) آية ٣٢
[٣٤٣] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا حفص بن غياث عن حجاج عن ابن أبى مليكة عن ابن عباس : (سُبْحانَ اللهِ) قالوا قال تنزيه نفسه عن السوء ، قال : ثم قال عمر لعلي وأصحابه عنده : (لا إِلهَ إِلَّا اللهُ) قد عرفناه ، فما (سُبْحانَ اللهِ)؟ فقال له علي : كلمة أحبها الله لنفسه ورضيها وأحب أن تقال.
والوجه الثاني :
[٣٤٤] حدثنا أبى ثنا ابن نفيل ثنا النضر بن عربي قال : سأل رجل ميمون بن مهران عن (سُبْحانَ اللهِ). فقال : اسم يعظم الله به ويحاشي به من السوء.
الوجه الثالث :
[٣٤٥] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ثنا زيد بن الحباب ، حدثني أبو الأشهب عن الحسن قال : (سُبْحانَ اللهِ) اسم لا يستطيع الناس أن ينتحلوه.
قوله : (لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا)
[٣٤٦] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم ثنا عبد الرّحمن بن سلمة ثنا سلمة بن الفضل عن ابن إسحاق : (قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) أي إنما أجبناك فيما علمتنا ، فأما ما لم تعلمنا فإنك أعلم به منا.
قوله : (إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)
[٣٤٧] وبه عن سلمة ثنا محمد بن إسحاق : (الْعَلِيمُ) أي عليم بما تخفون.
قوله : (الْحَكِيمُ)
[٣٤٨] حدثنا عصام بن رواد ثنا آدم ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع عن أبى العالية : قوله : (الْحَكِيمُ) قال : حكيم في أمره.
__________________
(١) تفسير مجاهد ١ / ٧٣.