[٢٢٢] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى : (الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِراشاً) أما فراشا فهي فراش يمشى عليها وهي المهاد والقرار. وروى عن قتادة والربيع بن أنس نحو ذلك.
قوله : (وَالسَّماءَ بِناءً)
[٢٢٣] حدثنا أبى ، ثنا محمد بن بشار ، ثنا وهب بن جرير ثنا أبى قال : سمعت محمد ابن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة وجبير بن محمد بن جبير بن مطعم ، عن أبيه عن جده : قال رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : ويحك! أتدري ما الله؟ إن الله على عرشه وعرشه على سماواته وسماواته ، على أرضيه هكذا. وقال بإصبعه مثل القبة.
[٢٢٤] حدثنا أبو زرعة ، ثنا عمرو بن حماد ، ثنا أسباط ، عن السدى : (وَالسَّماءَ بِناءً) أما السماء بناء ، فبناء السماء على الأرض كهيئة القبة وهي سقف على الأرض وروى عن قتادة نحو ذلك.
قوله : (وَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً)
[٢٢٥] حدثنا أحمد بن الفضل العسقلاني ثنا بشر بن بكير حدثني أم عبد الله يعني ـ ابنة خالد بن معدان عن أبيها ، قال : إن المطر ماء يخرج من تحت العرش فينزل من سماء الى سماء حتى يجتمع في السماء الدنيا فيقع في شيء يقال له الابزم فيجتمع فيه ثم يجئ السحاب السوداء فتدخله فتشربه مثل شرب الاسفنجة فيسوقها الله حيث يشاء.
[٢٢٦] حدثنا أبى ، ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا عباد بن العراء ثنا سفيان بن حسين ، عن الحكم عن ابى ظبيان عن ابن عباس قال : يرسل الله الريح فتسل الماء من السحاب فيمر به السحاب فتدره كما تدر الناقة وثجاج مثل الغزالي غير أنه مفرق.
قوله : (فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ)
[٢٢٧] حدثنا أبى ، ثنا علي بن جعفر الأحمر ثنا محمد بن سليمان بن الأصبهاني ، عن عمه عبد الرّحمن عن عكرمة قال : ما أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبت بها في الأرض عشبة أو في البحر لؤلؤة.