قوله : (لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ وَلا تُسْئَلُونَ عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ)
[١٢٨٧] حدثنا عصام بن رواد ثنا آدم ثنا أبو جعفر عن الربيع عن أبى العالية : (تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَها ما كَسَبَتْ وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ) يعني (إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْباطِ). وروى عن قتادة والربيع بن أنس نحو ذلك.
[١٢٨٨] حدثنا أبو زرعة ثنا يحيى ثنا ابن لهيعة حدثني عطاء عن سعيد : (لَها ما كَسَبَتْ) يعني ما عملت من خير أو شر.
قوله : (وَلَكُمْ ما كَسَبْتُمْ)
[١٢٨٩] حدثنا أبى ثنا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي ثنا الوليد بن مسلم ثنا القاسم بن هزان الخولاني ثنا الزهري ثنا سعيد بن مرجانة قال : قال ابن عباس : قوله عزّ وجلّ : (ما كَسَبَتْ) من العمل.
قوله : (وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا)
[١٢٩٠] ذكر عن محمد بن عبد الله بن نمير ثنا يونس بن بكير ثنا ابن إسحاق حدثني محمد بن أبى محمد حدثني سعيد بن جبير ، أو عكرمة عن ابن عباس قال : قال عبد الله بن صوريا الأعور لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : ما لهدى إلا ما نحن عليه فاتبعنا يا محمد تهتدي. وقالت النصارى : مثل ذلك فأنزل الله فيهم (وَقالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصارى تَهْتَدُوا)
قوله : (قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
اختلف في تفسيره على أوجه : فأحدها :
[١٢٩١] حدثنا أبى ثنا أبو صالح ـ كاتب الليث ـ حدثني معاوية بن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : (حَنِيفاً) يقول : حاجا. وروى عن الحسن ، والضحاك ، وعطية ، والسدى نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[١٢٩٢] حدثنا أبى ثنا قبيصة وعيسى بن جعفر قالا : ثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد : (حَنِيفاً) قال : متبعا. وروى عن الربيع بن أنس نحو ذلك.
الوجه الثالث :
[١٢٩٣] حدثنا أبى ثنا عبد الرّحمن بن عبد الله بن عبد الحكم ثنا عثمان بن