صلىاللهعليهوسلم : ارعنا سمعك ، وإنما راعنا كقولك عاطفا. وروى عن أبى العالية وأبى مالك والربيع بن أنس وعطية العوفي وقتادة (١) نحو ذلك.
الوجه الثاني :
[١٠٣٩] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا معاوية عن عبد الملك عن عطاء : (لا تَقُولُوا راعِنا) قال : كانت لغة تقولها الأنصار فنهى الله عنها. قال : (لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا وَاسْمَعُوا).
الوجه الثالث :
[١٠٤٠] حدثنا حجاج بن حمزة ثنا شبابة ثنا ورقاء عن ابن أبى نجيح عن مجاهد (٢) قوله : (لا تَقُولُوا راعِنا) خلافا.
والوجه الرابع :
[١٠٤١] حدثنا الحسن بن أحمد ثنا أبو إبراهيم بن عبد الله بن بشار ثنا سرور بن المغيرة عن عباد بن منصور عن الحسن : (لا تَقُولُوا راعِنا) قال : الراعن من القول السخري منه نهاهم الله عزّ وجلّ أن يسخروا من قول محمد صلىاللهعليهوسلم ، وما يدعوهم إليه من الإسلام.
الوجه الخامس :
[١٠٤٢] حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم أنبأ مفضل ـ يعني ابن فضالة ـ حدثني أبو صخر : (لا تَقُولُوا راعِنا وَقُولُوا انْظُرْنا) قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا أدبر ناداه من كانت له حاجة من المؤمنين فقالوا : ارعنا سمعك فأعظم الله رسوله أن يقال ذلك له.
قوله : (وَقُولُوا انْظُرْنا)
[١٠٤٣] حدثنا أبو سعيد الأشج ثنا عقبة بن خالد عن إسرائيل عن جابر عن مجاهد وعطاء : (انْظُرْنا) اسمع منا.
__________________
(١) تفسير عبد الرزاق ١ / ٧٤.
(٢) تفسير سفيان الثوري ص ٤٨ ، تفسير مجاهد ١ / ٨٥.