التنوين غالبا ففي القول : «نجح زيد» تقول : «أزيدنيه» فـ «الياء» للإنكار ، «والهاء» للوقف أو للسّكت. وفي قولك «جئت أمس» تقول : «أأمسيه؟» ويتبع حرف الإنكار حركة الحرف السّابق عليه فهو «ألف» بعد الفتحة ، و «واو» بعد الضّمّة ، «وياء» بعد الكسرة ، ويكون عادة متبوعا بهاء الوقف ومنهم من يعتبر ياء الإنكار هي «ياء» إشباع الحركة وليست للإنكار.
ياء التّأنيث
اصطلاحا : ياء المخاطبة.
ياء التّثنية
اصطلاحا : ياء المثنّى.
ياء التّصغير
اصطلاحا : هي التي تزاد ساكنة بعد الحرف الثّاني من الاسم بقصد التّصغير ، مثل : «رجل» : «رجيل» و «كتاب» : «كتيّب» ، و «سلطان» : «سليطين» في «كتيّب» ياءان : الأولى السّاكنة هي ياء التصغير والثّانية هي الألف المنقلبة «ياء» بعد ياء التّصغير فاجتمعت ياءان : الأولى ساكنة والثّانية متحرّكة فأدغم المثلان وفي كلمة «سليطين» «ياءان» الأولى السّاكنة هي ياء التّصغير ، والثانية هي الألف التي قلبت «ياء» لأنّ ما قبلها مكسور.
ياء الجمع
اصطلاحا : هي التي تظهر في جمع المذكّر السالم في حالتي النّصب والجرّ وتدلّ على الجمع كقوله تعالى : (وَكانُوا لَنا خاشِعِينَ)(١) «خاشعين» خبر «كان» منصوب بالياء لأنه جمع مذكّر سالم. وكقوله تعالى : (وَجَعَلْناها وَابْنَها آيَةً لِلْعالَمِينَ)(٢) «للعالمين» «اللّام» : حرف جر «العالمين» : اسم مجرور باللّام وعلامة جرّه «الياء» لأنه جمع مذكّر سالم.
الياء الزّائدة
اصطلاحا : هي التي تزاد على بنية الكلمة لغرض من أغراض البلاغة ، مثل : «فيصل» «يشكر» «حيدر» وككلمة «الصّياريف» في قول الشاعر :
تنفي يداها الحصى في كلّ هاجرة |
|
نفي الدّراهم تنقاد الصياريف |
الياء الصغيرة
اصطلاحا : الكسرة.
ياء العوض
اصطلاحا : هي التي تلحق آخر الأسماء عوضا عن التّنوين ، مثل : «جاء زيدي» بدلا من «جاء زيد».
الياء الفارقة
اصطلاحا : هي التي تفرق بين الاسم المفرد واسم الجنس ، مثل : «قمر» : «قمريّ» «إنسان» «إنسانيّ» «قوم» «قوميّ» وتسمّى أيضا : ياء النّسب ياء النسبة.
ياء الفاعلة
اصطلاحا : ياء المخاطبة.
الياء التي في آخر الضّمير المفرد المذكّر دلالة على التّذكير
اصطلاحا : هي التي تلحق بضمير المفرد المذكّر ، مثل : «مررت بهي» وذلك في بعض لغات العرب.
__________________
(١) من الآية ٨٩ من سورة الأنبياء.
(٢) من الآية ٩٠ من سورة الأنبياء.