النّعت المنقطع
اصطلاحا : النعت المقطوع.
النّعت الموطّىء
اصطلاحا : هو النعت الجامد غير المقصود لذاته ، إنما يذكر توطئة لنعت مشتقّ بعده مثل : «استلمت رسالة ، رسالة شفويّة» «رسالة» الثانية نعت موطّىء لأنه غير مقصود لذاته إنما يوطىء لما بعده وهو النعت المشتق «شفويّة». ويجوز أن نعرب رسالة الثانية : بدلا أو عطف بيان ، أو توكيدا.
ويسمى أيضا : نعت التوطئة. نعت التّمهيد.
نعت النّعت
اصطلاحا : هو أن يتتابع نعتان : الأول منهما تابع لمنعوت قبله ، وهو نفسه يصلح أن يكون منعوتا لتابع بعده ، مثل : «اشتريت ثوبا أحمر قاتما». «أحمر» : نعت لـ «ثوبا». «قاتما» : نعت لـ «أحمر».
النّفي
لغة : مصدر نفى الشيء عنه : نحّاه ودفعه وأزاله.
واصطلاحا : هو سلب الأمر بواسطة أحد أحرف النفي ، مثل قوله تعالى : (وَما عَلَّمْناهُ الشِّعْرَ وَما يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ)(١) وفيها «ما» و «إن» حرفان للنّفي. أو بواسطة فعل يفيد النفي ، كقوله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ)(٢) ففعل النّفي هو «ليس». أو بواسطة اسم يفيد النّفي مثل «غير». كقوله تعالى : (إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ)(٣) أي : بلا حساب.
واصطلاحا أيضا : النّفي هو من معاني الحروف : «لم» ، «لن» ، «ما» ، «إن» ، «لا» ، «لات» ، والفعل الناقص «ليس». والاسم مثل كلمة «غير». كقوله تعالى : (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(٤) وكقول الشاعر :
ليس اليتيم من مات أبواه |
|
إنّ اليتيم يتيم العلم والأدب |
ومثل : «اشتريت ثوبا لا أحمر ولا ورديا».
ويسمّى أيضا : الجحد. السّلب.
نفي الأمر
اصطلاحا : النّهي ، أي : طلب ترك الفعل وأداته «لا». ويسمّى «لا» النّاهية مثل :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
وقد تكون «لا» الناهية بمعنى الدّعاء ، كقول الشاعر :
لا يبعدن قومي الذين هم |
|
سمّ العداة وآفة الجزر |
ملاحظة : «لا» الناهية و «لا» الدّعائيّة تجزمان المضارع. ففي المثل الأول «تنه» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وفي المثل الثاني : «يبعدن» : مضارع مبني في محل جزم.
النّفي غير المحض
اصطلاحا : هو النّفي الذي لا يكون خالصا من معنى الإثبات أي : هو النّفي المنتقض ب إلا ، أو
__________________
(١) من الآية ٦٩ من سورة يس.
(٢) من الآية ١٧٧ من سورة البقرة.
(٣) من الآية ١٠ من سورة الزّمر.
(٤) من الآية ١١ من سورة الشورى.