السّكت» ، فتقول في ندبة «يا مال» : «وا مالا» و «في يا مال» : «وا مالا» وفي «يا مال» : «وا مالا» ، ويجوز زيادة هاء السّكت فتقول : «وا مالاه».
«وا» : حرف نداء وندبة. «مالاه» : منادى مندوب منصوب لأنه مضاف إلى ياء المتكلّم المحذوفة.
وهذه «الياء» ، في محل جر بالإضافة ، و «الألف» :زائدة للندبة و «الهاء» : هي «هاء السكت» زائدة أيضا. وإن أضيف المنادى المندوب إلى مضاف إليه فيه ياء المتكلم فيجب إثبات «الياء» ويجوز زيادة «ألف» الندبة و «هاء» السكت ، فتقول في ندبة يا ثروة أهلي : «وا ثروة أهلي» ، «وا ثروة أهليا» «وا ثروة أهلياه».
نزع الخافض
اصطلاحا : هو الاسم المنصوب بعد حذف حرف الجر.
أسماؤه : إسقاط الخافض ، النّصب بنزع الخافض ، النّصب على نزع الخافض ، الحذف والإيصال ، فقد الخافض ، النّصب على السّعة ، النّصب على التّوسّع ، سقوط الصّفة ، طرح الخافض ، إلقاء الخافض.
أماكنه :
١ ـ بعد الفعل المتعدّي بواسطة ، كقوله تعالى : (وَاخْتارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً)(١) أي : من قومه. «قومه» : اسم منصوب على نزع الخافض. و «الهاء» في محل جر بالإضافة.
٢ ـ قبل ظرف المكان المحدود غير المشتق وذلك يكون مع الفعل : «دخل» ، أو «نزل» ، أو «أتى» ، أو «سكن». أو «جاء» .. مثل : جئت بيروت ، «نزلت دمشق» ، «سكنت مكّة» ، وكقول الشاعر :
تمرّون الدّيار ولم تعوجوا |
|
كلامكم عليّ إذا حرام |
«الدّيار» اسم منصوب على نزع الخافض.
ومثلها : «بيروت. دمشق. مكة» في الأمثلة السابقة.
ملاحظة : يرى بعض النّحاة أنّ هذه الأسماء كلّها هي منصوبة على الظّرفيّة. ويرى آخرون أنها منصوبة على نزع الخافض.
النّسب
لغة : مصدر نسب الرجل : وصفه وذكر نسبه.
أو سأله أن ينتسب.
واصطلاحا : أحد معاني حرف الجرّ «اللّام».
مثل : «لصديقي أب مثاليّ» وهو اصطلاحا أيضا : النسبة.
النّسب غير المتجدّد
اصطلاحا : النسبة غير المتجددة.
النّسب المتجدّد
اصطلاحا : النسبة المتجدّدة.
النّسبة
تعريفها : هو إلحاق آخر الاسم بياء مشدّدة ، مثل : «لبنانيّ» ، «دمشقيّ» وهذه «الياء» تسمّى «ياء» النّسب فالاسم «لبناني» يدل على اسم بلد هو «لبنان» وعلى أن شيئا منسوبا إليه ومرتبطا به بنوع من الارتباط يصل بينهما.
عناصره : في الكلمة التي يفهم منها النّسب نستدل على عناصره الثلاثة :
١ ـ الاسم الذي يدلّ على معنى مفرد ، وهو
__________________
(١) من الآية ١٥٥ من سورة الأعراف.