المنصوب على التّوسّع
اصطلاحا : المنصوب على نزع الخافض ، مثل : «نزلت بيروت» والتقدير : إلى بيروت.
المنصوب على الجزاء
اصطلاحا : هو المفعول له. أي : المصدر الذي يبيّن سبب ما قبله ، ويشارك عامله في الزّمان والفاعل ويخالفه في اللّفظ ، كقول الشاعر :
فجئت وقد نضّت لنوم ثيابها |
|
لدى السّتر إلّا لبسة المتفضّل |
«لنوم» أصله مفعول لأجله أتى ليبيّن علّة خلع الثّياب متأخّر عن النّضّ الذي هو خلع الثياب لذلك جرّ بحرف الجرّ «اللّام» ، الذي يدلّ على التّعليل.
المنصوب على الخلاف
اصطلاحا : هو المفعول معه ، والظرف الواقع خبرا للمبتدأ ، أو للنّواسخ ، والمضارع المنصوب بعد الواو ، أو الفاء ، مثل قول الشاعر :
فكونوا أنتم وبني أبيكم |
|
مكان الكليتين من الطّحال |
«بني» مفعول معه منصوب بـ «الياء» لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم وحذفت منه النّون للإضافة ، وهو مضاف «أبيكم» مضاف إليه مجرور بـ «الياء» لأنّه من الأسماء السّتّة و «كم» ضمير المخاطبين في محل جرّ بالإضافة ومثل : «العدوّ أمامك».
«أمامك» : ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ تقديره موجود وهو مضاف و «الكاف» : ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة ومثل : «إن العدوّ أمامك» «أمامك» :ظرف متعلق بمحذوف خبر «إنّ» ومثل قول الشاعر :
لا تنه عن خلق وتأتي مثله |
|
عار عليك إذا فعلت عظيم |
«تأتي» مضارع منصوب بـ «أن» المضمرة بعد واو المعيّة.
المنصوب على الذّمّ
اصطلاحا : هو الاسم المنصوب على ذمّ المتبوع كقوله تعالى : (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ)(١) «حمّالة» منصوب على الذّم ، أو على أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره : «أذمّ» أو «أشتم» ويجوز أن تكون «حمّالة» مرفوعة على نعت امرأته ، أو على أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره «هي» فيجوز فيها : الرّفع على التبعيّة أو على خبر المبتدأ ، أو النّصب على المفعوليّة ومثل :
سقوني الخمر ثمّ تكنّفوني |
|
عداة الله من كذب وزور |
«عداة» منصوب على الذّم ، أو مرفوع على تقدير مبتدأ محذوف «وعداة» خبره وكقول لشاعر :
لعمري وما عمري عليّ بهيّن |
|
لقد نطقت بطلا عليّ الأقارع |
أقارع عوف لا أحاول غيرها |
|
وجوه قرود تبتغي من تجادع |
«أقارع» يجوز فيها الرّفع على أنه نعت لكلمة «الأقارع» أو النّصب على أنه منصوب على الذّمّ ، أو مفعول به لفعل «أذمّ» أو «أشتم». أو الرّفع على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم ومثلها : «وجوه» وكقول الشاعر :
كم عمّة لك يا جرير وخالة |
|
فدعاء قد حلبت عليّ عشاري |
__________________
(١) من الآية ٤ من سورة المسد.