عبقريّ» ، أو تحذف ياء المتكلم مع بقاء يائه المشدّدة مكسورة ، مثل : «يا عبقريّ» ، أو تقلب ياء المتكلم «ألفا» ثم تحذف مع فتح «الياء» المشدّدة ، مثل : «يا عبقريّا» ، «يا عبقريّ».
المنادى المبهم
اصطلاحا : هو الذي لا يكفي النّداء لإزالة إبهامه بل يحتاج إلى ما يفسّر إبهامه ويكمل تعريفه ، وهو «أي» ، أو «أيّة» ، و «اسم الإشارة» كقول الشاعر :
أيّها ذا الشاكي وما بك داء |
|
كن جميلا تر الوجود جميلا |
حيث وقعت «أي» منادى ، ومن ذلك قوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ)(١) ومثل :
إذا هملت عيني لها قال صاحبي |
|
بمثلك هذا لوعة وغرام |
حيث نودي اسم الإشارة «هذا» والتقدير : يا هذا. وكقول الشاعر :
ذا ارعواء فليس بعد اشتعال |
|
الرأس شيبا إلى الصّبا من سبيل |
والتقدير : يا هذا. وكقول الشاعر :
إنّ الألى وصفوا قومي لهم فبهم |
|
هذا اعتصم تلق من عاداك مخذولا |
والتقدير : يا هذا.
المنادى المستغاث
اصطلاحا : المستغاث. أي : نداء الشخص المستغاث به لإغاثة المستغاث له ، مثل :
يا للرّجال ذوي الألباب من نفر |
|
لا يبرح السّفه المردي لهم دينا |
للرّجال : منادى مستغاث مجرور باللّام المفتوحة بعد حرف النداء «يا».
ويسمى أيضا : المستغاث به. والاستغاثة هنا ليست لإعانة المستغاث له بل للإعانة عليه لذلك جرّ المستغاث له «نفر» بـ «من» لأن الاستغاثة عليه لا له.
المنادى المقصود
اصطلاحا : النكرة المقصودة.
المنادى المندوب
اصطلاحا : المندوب. هو المنادى الذي أصابته المنيّة سواء أكانت الفجيعة حقيقة أم حكميّة أي في حكم الحقيقة ، كقول الشاعر :
حمّلت أمرا عظيما واصطبرت له |
|
وقمت فيه بأمر الله يا عمرا |
المنادى المنسوب
اصطلاحا : هو المنادى الموصوف بـ «ابن» مباشرة المضافة إلى علم. راجع : المنادى. مثل :
يا أبجر بن أبجر يا أنتا |
|
أنت الذي طلّقت عام جعتا |
«أبجر» : منادى مبنيّ على الضّمّ في محل نصب. «بن» : صفة يصح فيها : الرفع تبعا للفظ والنّصب تبعا للمحل. و «ابن» مضاف «أبجر» مضاف إليه مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصّرف.
المنته
لغة : اسم مكان من انته الشيء : وصل إلى نهايته.
واصطلاحا : انتهاء الغاية.
منته الجموع
اصطلاحا : هي صيغ جمع التّكسير الذي يكون
__________________
(١) من الآية ٢٧ من سورة الفجر.