«حنانيك» و «دواليك» و «لبّيك» كقول الشاعر :
إذا شقّ برد شقّ بالبرد مثله |
|
دواليك حتى كلّنا غير لابس |
٦ ـ الألفاظ الملازمة للمثنى مثل : «الجديدان» أي : الليل والنهار مثل : «تتعاقب السّنون تعاقب الجديدين» «الجديدين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بالمثنّى.
الملحق بالمركّب الإسناديّ
اصطلاحا : هو العلم المنقول عن حرفين ، مثل : «ربّما» علم لشخص. أو منقول عن حرف واسم مثل : «ليت الرجل» أو من حرف وفعل ، مثل : «لن يسافر».
ويسمى أيضا : الملحق بالعلم الإسناديّ.
ملاحظات :
١ ـ هذه الأعلام ليست مركّبات إسنادية لأنها ليست جملا ولكنها تحكى كالمركّب الإسناديّ.
٢ ـ يضيف بعض النّحاة العلم المركّب من موصوف وصفة إلى الملحق بالمركب الإسناديّ ، مثل : «سمير الفاضل طبيب ماهر». «سمير الفاضل» : مبتدأ مرفوع بالضّمّة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها حركة الحكاية. ويرى فريق من النّحاة إعراب الكلمتين من قبيل إعراب الصفة والموصوف.
الملحق بالمركّب العدديّ
اصطلاحا : يشمل المركب الحاليّ ، مثل : «هو جاري بيت بيت». «بيت بيت» حال مبنيّ على فتح الجزأين ويشمل المركب الظّرفي ، مثل : «أزور أمي صباح مساء» «صاح مساء» : ظرف مبني على فتح الجزأين. والمركب المجرور مثل : «وقع القوم في حيص بيص» أي : في شدّة. «حيص بيص» اسمان مبنيان على الفتح في محل جر بحرف الجر. وهذه المركبات مبنيّة على فتح الجزأين كبناء خمسة عشر. ويسمى أيضا : المركب تركيب خمسة عشر.
الملحق بالمشتقّ
اصطلاحا : هو كل اسم جاء يشبه المشتق في دلالته على المعنى ، ويصح أن يقع في موضع لا يصلح فيه إلا المشتق كالحال والنعت ، مثل : «هذا قاض عدل» أي : عادل. «قاض» فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على ياء المنقوص المحذوفة «عدل» نعت مرفوع. ومثل : «هذا بطل أسد» أي : شجاع. «أسد» نعت «بطل» مرفوع بالضّمّة.
ويسمّى أيضا : الاسم الجامد الملحق بالمشتق. الاسم المشتق تأويلا. الجامد المؤوّل بالمشتق. المؤوّل بالمشتق. المشتقّ تأويلا. الشّبيه بالمشتقّ. الملحق بالصّفة.
أنواعه : الملحق بالمشتقّ منه ما يقع نعتا ومنه ما يقع حالا.
أولا : ما يقع نعتا. هي كلمات كثيرة منها :
١ ـ أسماء الإشارة التي لا تدلّ على مكان ، مثل : «رأيت الرجل هذا» «الهاء» : للتنبيه «ذا» اسم إشارة مبني على السّكون في محل نصب نعت «الرجل» والتّقدير : المشار إليه.
٢ ـ «ذو» ، «ذات» ، «ذوات» ، «ذوا» ، «ذوو» ، مثل : «جاء المعلم ذو الفضل الكبير» «ذو» بمعنى : صاحب اسم مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الستة ويقع نعتا لـ «الرجل».
٣ ـ الأسماء الموصولة المبدوءة بهمزة وصل ، مثل : «الذي» «التي» : مثل : «أفتخر بالصّديق