الرّسمية مجهولة الموعد حتى الآن». والتقدير : مجهولة موعدها. «الموعد» :
مضاف إليه لفظا مرفوع محلّا على أنه نائب فاعل لاسم المفعول «مجهولة».
٣ ـ الصّفة
المشبّهة مثل : «مشرق الوجه اليوم ناجح غدا». والتقدير : مشرق وجهه. «الوجه» : فاعل
«مشرق».
٤ ـ الأسماء
المبهمة ، مثل : «غير» «شبه» ، «خدن» ، بمعنى : صديق. ناهيك «حسبك» ، «ضرب» ، «ندّ»
، «شرعك» ، «نجلك».
٥ ـ صدر العلم
المركّب تركيبا مزجيّا المضاف إلى عجزه ، مسايرة لبعض اللّغات الجائزة فيه ، مثل :
«جئت إلى بور سعيد».
ويلحق بهذا
النّوع من الإضافة قول العرب : «لا أبا لك» لوجود الفاصل بين المتضايفين.
ويلحق بها أيضا
:
١ ـ إضافة
الاسم إلى الصفة ، مثل : «صلّيت في المسجد الجامع» كلمة «مسجد» مجرور بـ «في» وهو
مضاف إلى صفته «الجامع».
٢ ـ إضافة
المسمّى إلى الاسم ، مثل : «صمت شهر رمضان».
٣ ـ إضافة
الصّفة إلى الموصوف ، مثل : «زيد طويل القامة». «طويل» خبر المبتدأ مرفوع وهو مضاف
«القامة» مضاف إليه مجرور لفظا مرفوع محلّا على أنه فاعل للصفة المشبهة «طويل».
٤ ـ إضافة
الموصوف إلى القائم مقام الوصف ، كقول الشاعر :
علا زيدنا
يوم النقا رأس زيدكم
|
|
بأبيض ماضي
الشّفرتين يمان
|
والتقدير : علا
زيد صاحبنا رأس زيد صاحبكم فحذف الصّفتين ، وجعل الموصوف خلفا عنهما في الإضافة.
٥ ـ إضافة
المؤكّد إلى المؤكّد وأكثر ما يكون ذلك في أسماء الزّمان ، مثل : «يومئذ» ، «عامئذ»
، «ساعتئذ» ، «حينئذ».
٦ ـ إضافة اسم
ملغى إلى اسم غير ملغى ، مثل : «ألقيت اسم السّلام عليكم» أي : ألقيت السّلام
عليكم. «اسم» كلمة ملغاة لأن معناها مفسّر بـ «السّلام عليكم».
٧ ـ إضافة اسم
غير ملغى إلى اسم ملغى ، مثل : «سافرت إلى دمشق الشام» فكلمة «دمشق» اسم غير ملغى
هو اسم مجرور بـ «إلى» وعلامة جرّه الفتحة عوضا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصّرف. و
«دمشق» هي «الشام» لذلك تعتبر كلمة «الشام» ملغاة.
٨ ـ إضافة صدر
مركّب مزجي إلى عجزه مثل : «سافرت إلى نيويورك» فتكون كلمة «نيو» بمعنى : جديد
التي هي صدر المركب اسم مجرور بـ «إلى» وهو مضاف «يورك» مضاف إليه وهي بمعنى :
العالم. ومثل : «ما أحب سيبويه علما» «سيب» التي هي بمعنى : التفاح هي مفعول به
لفعل «أحبّ» وأضيف إلى عجزه «ويه» بمعنى :رائحة. و «سيبويه» بمعنى : رائحة التفاح
ومن خصائص الفارسيّة أن يضاف الموصوف إلى صفته «تفاح الرائحة» سيب تفاح «ويه»
رائحة و «ويه» مضاف إليه. يقول عبد السّلام هارون محقّق «كتاب» سيبويه «سألت دارسي
الفارسيّة عن صحّة معنى «ويه» : الرائحة اهتديت إلى بطلان ذلك ....» ويرى آخرون أن
«سيبويه» كلمة تتألّف من «سي» ومعناها «ثلاثون» و «بوي» أو «بويه» أي الرائحة.
فمعناها : الثلاثون رائحة أو ذو الثلاثين رائحة.