كذلك لورود كلمة الكحل في المثل السّابق والمقصود كل مثل يشابهه. علامات هذه المسألة.
١ ـ ورود كلمة الكحل في المثل أو في ما يشابهه.
٢ ـ أن يكون اسم التفضيل نعتا والمنعوت اسم جنس مسبوقا بنفي أو ما يشبهه.
٣ ـ أن يكون الاسم المرفوع باسم التّفضيل أجنبيّا منه ويخضع لطور فيه تفضيل شيء على آخر. فالكحل في المثل السّابق مفضّل باعتباره في عيني سمير ومفضّل عليه في عيني الطفل.
المسؤول به
اصطلاحا : أدوات الاستفهام. أي ما يشمل الاستفهام من حرفين هما : الهمزة و «هل» ومن أسماء الاستفهام العشرة وهي : «من ، ما ، متى ، أيان ، كيف ، أنّى ، كم ، أيّ ، ماذا ، أين».
المسؤول عنه
اصطلاحا : المستفهم عنه. أي : الشيء المجهول الذي يسأل عنه ، مثل : «أين الطريق».
المستثبت به
اصطلاحا : أدوات الاستفهام.
المستثبت عنه
اصطلاحا : المستفهم عنه.
المستثنى
تعريف : المستثنى هو نوع من المفعول به ، في حالة النّصب ، عامله فعل محذوف تقديره «أستثني» ، يقع بعد أداة تسمّى أداة الاستثناء يخرج بواسطتها من حكم ما قبلها ، مثل : «حضر القوم إلّا سميرا» «إلّا» : أداة استثناء ، «سميرا» : مستثنى منصوب ، أو هو مفعول به لفعل محذوف تقديره «أستثني».
عناصره : تتكوّن جملة الاستثناء من عناصر ثلاثة هي : المستثنى ، والمستثنى منه ، والأداة.
ففي المثل : «حضر القوم إلّا سميرا» «القوم» المستثنى منه «سميرا» المستثنى ، «إلا» أداة الاستثناء.
أسلوبه : لجملة الاستثناء أساليب تختلف بحسب تواجد المستثنى والمستثنى منه وتماثلهما في المعنى ، وبحسب الإيجاب والنّفي ، فمن حيث تماثل المستثنى والمستثنى منه وتواجدهما يكون الاستثناء :
١ ـ تامّا إذا وجد المستثنى والمستثنى منه ، وأداة الاستثناء ، مثل : «حضر المعلمون إلا المدير».
٢ ـ مفرّغا إذا حذف المستثنى منه ، مثل : «ما حضر إلا المدير». ففي هذا النوع تكون «إلا» أداة الاستثناء كالملغاة. «المدير» فاعل «حضر».
٣ ـ متّصلا ، إذا كان المستثنى بعضا من المستثنى منه ، مثل : «حضر الطلاب إلا سميرا».
المستثنى منه «الطلاب» متعدّد ، والمستثنى واحد منه.
٤ ـ منقطعا ، إذا كان المستثنى ليس بعضا ولا جزءا من المستثنى منه إنّما هو مغاير له ، مثل : «حضر القوم إلّا ماشيتهم».
ومن حيث الايجاب والنّفي والعناصر ، يكون الاستثناء :
١ ـ موجبا ، إذا كانت جملة الاستثناء لا تتضمّن النّفي ، مثل : «قدم الأولاد إلّا سميرا».
٢ ـ غير موجب ، إذا تضمّنت جملة الاستثناء نفيا ، مثل : «ما حضر إلّا سمير» ، ومثل :