رحم الله أعظما دفنوها |
|
بسجستان طلحة الطلحات |
«طلحة» : بدل من «أعظما».
واصطلاحا أيضا : هو المعطوف ، أي : التابع الذي يتوسّط بينه وبين متبوعه أحد حروف العطف ، كقول الشاعر :
إنسان عيني يحسر الماء تارة |
|
فيبدو وتارات يجمّ فيغرق |
حيث عطفت «الفاء» جملة «فيبدو» الواقعة خبر المبتدأ على جملة «يحسر الماء تارة».
المرسل
لغة : اسم مفعول من أرسل الشيء : أطلقه.
واصطلاحا : هو الّذي انقطع سنده. كأن يروي سيبويه عن أبي الأسود الدّؤلي مع أن سيبويه لم يدرك أبا الأسود. وهذا مختلف في قبوله أو رفضه.
واصطلاحا أيضا : هو السّاكن ، أي : الحرف الذي عليه سكون. كقوله تعالى : (وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)(١) فالرّاء في الفعل «اصبر» هي السّاكن. وكقوله تعالى : (ما كانَ لَنا أَنْ نُشْرِكَ بِاللهِ مِنْ شَيْءٍ ذلِكَ مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْنا)(٢) فالحرف «من» والحرف «أن» كلّ منهما ينتهي بساكن.
المرفوع
لغة : اسم مفعول من رفع الشيء : أعلاه.
واصطلاحا : الاسم الذي يكون موقعه الرّفع في الإعراب ، كقوله تعالى : (وَبَيْنَهُما حِجابٌ وَعَلَى الْأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيماهُمْ)(٣) «حجاب» : مبتدأ مرفوع ومثله «رجال» : مبتدأ مرفوع ، أو هو المضارع الذي يكون
مرفوعا لتجرّده عن الناصب والجازم وكلّ ما يوجب بناءه كقوله تعالى : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ)(٤) ومثل :
يوشك من فرّ من منيّته |
|
في بعض غرّاته يوافقها |
فالمضارع «يوشك» مرفوع وكذلك المضارع «يوافق».
وفي رأي سيبويه : المرفوع هو الاسم الذي يكون مبنيّا على ما يرفع به ، كقول الشاعر :
فيا الغلامان اللّذان فرّا |
|
إيّاكما أن تعقبانا شرّا |
«الغلامان» منادى مبني على ما كان يرفع به قبل النّداء أي : مبني على الألف لأنه مثنّى. ذلك لأن المثنى يرفع بالألف.
مرفوع التّقريب
اصطلاحا : هو الاسم المرفوع على التقريب ، أي بإعمال اسم الإشارة عمل «كان» وأخواتها ، مثل : «هذا الكتاب علما». «هذا» : تقريب الكتاب : اسم التّقريب «علما» خبر التّقريب.
المرفوعات
لغة : جمع مرفوعة ، اسم مفعول من رفع الشيء : أعلاه.
واصطلاحا : الأسماء التي تقع مرفوعة في الإعراب وهي :
__________________
(١) من الآية ١١٦ من سورة هود.
(٢) من الآية ٣٨ من سورة يوسف.
(٣) من الآية ٤٥ من سورة الأعراف.
(٤) من الآية ٣ من سورة القيامة.