المدح
اصطلاحا : أحد معاني حرف «اللّام» الجارّ ، وهو راجع إلى التّعجب ، مثل : «لله درّك» ومثل : «يا لك من بطل» كقول الشاعر :
يا للبدور ويا للحسن قد سلبا |
|
منّي الفؤاد فأمسى أمره عجبا |
المدعوّ
لغة : اسم مفعول من دعا : نادى. دعاه إلى الأمر : ساقه إليه.
واصطلاحا : المنادى. أي : المطلوب إقباله بحرف النداء إقبالا حقيقيا ، مثل :
أيا راكبا إمّا عرضت فبلّغن |
|
نداماي من نجران أن لا تلاقيا |
أو إقبالا مجازيا ، وهو المقصود بالدّعاء ، مثل : «يا الله خذ بيدي» ، ويسمّى أيضا : المستغاث : أي : المنادى المطلوب إقباله لإغاثة غيره. مثل :
يبكيك ناء بعيد الدّار مغترب |
|
يا للكهول وللشّبان للعجب |
ومثل :
يا يزيدا لآمل نيل عزّ |
|
وغنى بعد فاقة وهوان |
«يزيدا» هو المستغاث به ويكون مجرورا بلام مفتوحة بعد حرف النداء «يا». وقد حذفت «اللّام» وعوّض منها بالألف في آخر المستغاث به.
المدعوّ له
اصطلاحا : المستغاث له أي : المطلوب مساعدته وإغاثته ، مثل قول الشاعر :
يا للرجال لحرّة موءودة |
|
قتلت بغير جريرة وجناح |
«لحرة» المستغاث له. ويكون مجرورا بلام مكسورة بعد المستغاث به المجرور بلام مفتوحة.
المدغم
لغة : اسم مفعول من أدغم الشيء في الشيء : أدخله فيه.
واصطلاحا : هو الحرف الأول السّاكن من حرفي الإدغام ، مثل : مدد : «د» هي المدغم.
المدغم فيه
اصطلاحا : هو الحرف الثاني المتحرّك من حرفي الإدغام ، مثل : «شدد» «د» هي المدغم فيه.
مذ
اصطلاحا : ١ ـ حرف من حروف الجرّ المختصة بالزّمان ، قال سيبويه : «مذ» للزمان مثل «من» للمكان. ويشترط في هذا الزمان أن يكون معيّنا لا مبهما ، ماضيا أو حاضرا أو مستقبلا ، تقول : «ما رأيته مذ يوم الجمعة» أو «مذ يومنا» ولا تقول : «مذ يوم» ولا «أراه مذ غد» ومثلها : منذ. أما حركة الذّال فقد أجمعت العرب على ضمّ الذّال من «منذ» إذا كان بعدها متحرّك أو ساكن كقولك : «لم أره منذ يوم» «ومنذ اليوم» ، وعلى إسكان «مذ» إذا كان بعدها متحرّك ، وتحريكها بالضم أو الكسر إذا كان بعدها ألف وصل. وقال الأزهري : كقولك : لم أره مذ يومان ، ولم أره مذ اليوم ومذ غد ، ومثل : «مذ» : «منذ» ، فأمّا قولهم : «ما رأيته منذ أنّ الله خلقه» فعلى تقدير : منذ زمن خلق الله إيّاه. ومعناهما : ابتداء الغاية مثل «من» إن كان الزّمان ماضيا ، كقول الشاعر زهير بن أبي سلمى :
لمن الدّيار بقنّة الحجر |
|
أقوين مذ حجج ومذ دهر |