«سكين» ، «سلّم» ، «سلّم» ، «سماء» ، «ضحى» ، «عجز» ، «عضد» ، «عقاب» ، «عنق» ، «عنكبوت» ، «فردوس» ، «فرس» ، «فهر» ، «قدر» ، «قفا» ، «كبد» ، «لسان» ، «ملح» ، «منجنيق» ، «موسى» ، «نفس» ، «وراء». ومما تذكر فيه علامة التأنيث ويدلّ على المذكّر والمؤنّث ، مثل : «شاة» ، «ربعة» ، «سخلة» ، «حية».
ما يستوي فيه المذكّر والمؤنّث
اصطلاحا : هي صفات تستعمل بلفظ واحد مع المذكّر والمؤنث ، مثل : «رجل عدل» و «امرأة عدل» ، «رجل صبور» ، «وامرأة صبور» «رجل جريح» و «امرأة جريح».
ألفاظه : «مقول» ، وزن «مفعل» ، «مقطار» وزن «مفعال» «مسكير» ، «مفعيل» ، «صبور» بمعنى : صابر وزن فعول ـ فاعل. «فعيل» بمعنى «مفعول» : «جريح» بمعنى : «مجروح». طحن بمعنى «مطحون» :وزن «فعل» بمعنى «مفعول» «فعّالة» مثل : «رحّالة». «فعلة» مثل : «ضحلة». «فاعلة» مثل : «راوية». والمصدر المراد به الوصف مثل : «عدل».
ما ينصب من المصادر لأنه عذر لوقوع الأمر
اصطلاحا : يراد به المفعول لأجله. وهو المفعول له ، أو من أجله ، مصدر يبيّن سبب ما قبله ، ويشارك عامله في الزّمان والفاعل ويخالفه في اللّفظ. ويكون إما منصوبا إذا استوفى الشروط المذكورة أو مجرورا بحرف جر إذا اقترن بـ «أل» ، كقوله تعالى : (يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ)(١) «ابتغاء» : مفعول لأجله منصوب بالفتحة وكقوله تعالى : (وَإِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ)(٢) «خشية» مجرور بـ «من» الزّائدة وهو منصوب في المحلّ على أنّه مفعول لأجله.
ما ينصرف
اصطلاحا : المنصرف. أي : الذي يعرب بالحركات الظّاهرة مع التّنوين ، مثل :
فما كان بين الخير لو جاء سالما |
|
أبو حجر إلا ليال قلائل |
«بين» : ظرف منصوب بالفتحة وهو مضاف.
«الخير» : اسم مجرور بالكسرة. «سالما» : حال منصوب بالفتحتين أو تنوين النّصب. «أبو» : فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء السّتّة وهو مضاف ، «حجر» : مضاف إليه مجرور بالكسرتين ، أو بتنوين الجر. «إلّا» أداة حصر واستثناء. «ليال» : اسم «كان» مرفوع بالضّمّة المقدّرة على «ياء» المنقوص المحذوفة والمعوّض منها بتنوين الكسر ، الذي يسمّى تنوين العوض. قلائل : نعت مرفوع.
ما يضاف إلى الأفعال من الأسماء
يراد به ما يضاف من الأسماء الى الجملة الفعليّة ، مثل : «إذا» ، كقول الشاعر :
وإذا أقرضت قرضا فاجزه |
|
إنّما يجزي الفتى ليس الجمل |
«إذا» : ظرف لما يستقبل من الزّمان متضمن معنى الشّرط ، خافض لشرطه منصوب بجوابه مبنيّ على السّكون في محلّ نصب على الظّرفية ، وجملة «أقرضت» فعل الشّرط ، في محل جرّ بالإضافة. وجملة «فاجزه» لا محلّ لها من الإعراب لأنّها جواب الشّرط غير الجازم.
والملاحظ أن «إذا» جزمت جواب الشّرط «فاجزه»
__________________
(١) من الآية ٢٦٥ من سورة البقرة.
(٢) من الآية ٧٤ من سورة البقرة.