لا أبا لك
لغة : لفظ يدل
على دعاء ، في المعنى لا محالة وفي اللّفظ ، خبر : أي : أنت عندي ممن يستحق أن
يدعى عليه بفقد أبيه ثم خرّجت العبارة مخرج المثل ومعناه لا كافل لك عن نفسك.
اصطلاحا : هي «لا»
النافية للجنس واسمها أبا وخبرها محذوف. يؤتى بها في معرض المبالغة ، أو المدح ،
أو الدّعاء ، أو عدم النّاصر ، أو الذّمّ ، كقول الشاعر :
سئمت تكاليف
الحياة ومن يعش
|
|
ثمانين حولا
لا أبا لك يسأم
|
«لا» النافية للجنس «أبا» اسم «لا»
منصوب بالألف لأنه من الأسماء السّتّة و «لا» مع اسمها في محل رفع مبتدأ. «أبا»
مضاف «لك» ، «اللام» :زائدة. والكاف في محل جرّ بالإضافة. وخبر «لا» محذوف تقديره
موجود. ومثل :
يا تيم تيم
عديّ لا أبا لكم
|
|
لا يلفينّكم
في سوأة عمر
|
ومثل :
أبا لموت
الذي لا بدّ أنني
|
|
ملاق لا أباك
تخوّفني
|
حيث وردت عبارة
«لا أبا لك» بلفظ «لا أباك».
لغاتها
١ ـ لا أبا لك.
ثبتت الألف مع «أبا» غير مضاف في الظّاهر لأن أصلها لا أباك أي : إنها مضافة
واللّام مقحمة بين المتضايفين.
٢ ـ منهم من
قال «لاب لك» بحذف همزة «أب».
٣ ـ قالوا : «لا
أباك» بحذف «اللام» المقحمة.
٤ ـ وقالوا لا
أب لك.
لئلّا
اصطلاحا : لفظ
مركب من : «لام» التعليل و «أن» الناصبة و «لا» النافية ، لذلك فهي تعمل النّصب في
الفعل المضارع ، كقوله تعالى : (وَحَيْثُ ما كُنْتُمْ
فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ).
اللّائي واللّاتي
اسمان من أسماء
الموصول التي أثبتت «الياء» في آخرهما ويستعملان لجمع المؤنث السّالم وقد تحذف
منهما «الياء» اللات واللاء. وقد يتعارض لفظ «الألى» و «اللائي» فيقع أحدهما موقع
الآخر ، كقول الشاعر :
محا حبّها
حبّ الألى كنّ قبلها
|
|
وحلت مكانا
لم يكن حلّ من قبل
|
فقد وقع لفظ «الألى»
مكان «اللائي» أو «اللاتي» بدليل رجوع الضمير المؤنّث عليها ومثل :
فما آباؤنا
بأمنّ منه
|
|
علينا اللّاء
قد مهدوا الحجورا
|
فأوقع الشاعر «اللاء»
مكان «الألى» بدليل رجوع الضمير لجمع المذكر عليها.
لا الالتماسيّة
هي أداة نهي
تصدر من مساو إلى نظيره ، مثل : «دعنا نتصارح لا تتهاون في ذلك».
لا أنسيتموه
هي مجموعة
الحروف التي يمكن أن يضاف أحدها إلى أصول الكلمة أو إلى أصول الفعل الماضي فيصير
بمعنى الحاضر أو المستقبل.
وهي اصطلاحا :
سألتمونيها.
ملاحظات
:
١ ـ تضاف إلى
الفعل الماضي فيصير مضارعا
__________________