أحكام «كان». انظر : كان وأخواتها. وقد تكون فعلا تاما فتقول : «قعد أبي في مقدعه» بمعنى : جلس.
قعدك
لغة : تقول : قعدك الله : نشدتك الله.
واصطلاحا : مفعول مطلق من فعل محذوف وجوبا مع فاعله ، وهو غير متصرّف ، ومثلها : قعيدك ، مثل :
قعيدك أن لا تسمعيني ملامة |
|
ولا تنكثي قرح الفؤاد فييجعا |
قعيدك : بمعنى نشدتك الله. إن الله معك. هو مفعول مطلق منصوب وهو مضاف والكاف في محل جر بالإضافة والمصدر المؤوّل من «أن لا تسمعيني ملامة» في محل نصب مفعول به للمصدر وفاعله محذوف تقديره : قعيدك الله أن لا تسمعيني. أما في قولك «قعدك الله ...» ؛ «الله» : فاعل مرفوع بالضمة.
القعر
لغة : مصدر قعر ، تقول : قعر البئر : نزل إليها حتى قعرها : عمّقها.
واصطلاحا : هو ، في تسمية الخليل ، الفتحة التي تكون في أول الكلمة ، مثل : كتب ، زرع.
قلّ
لغة : معناه : ضد كثر وتستعمل إما للنفي الصّرف ، أو لإثبات الشيء القليل موصوفا بصفة مطابقة له مثل : «قلّ تلميذ مجتهد يرسب في الامتحان» «قل» فعل ماض مبني على الفتح «تلميذ» : فاعل مرفوع. «مجتهد» نعت. وجملة «يرسب» في محل رفع نعت أيضا.
قلّما
اصطلاحا : تفيد معنى التقليل. ضد كثر ما.
إذا دخلت «ما» الزّائدة على «قل» كفّتها عن طلب الفاعل الظّاهر أو المضمر ، ويليها غالبا فعل ، فتقول : «قلّما قمت بزيارة للأصدقاء» «قل» فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة على آخر «ما» : حرف زائد مبني على السكون لا محل له من الإعراب. «قمت» فعل وفاعل.
وإذا جاءت بعد «قلّما» فاء السببية أو واو المعيّة ، فإن الفعل بعدها ينصب بـ «أنّ» المضمرة ، مثل : «قلّما يتكاسل المجتهد فيفوز» «يفوز» فعل مضارع منصوب بـ «أن» بعد فاء السببيّة. وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ويصحّ أن يأتي بعدها الاستثناء ، فتقول : «قلّما يقطع بحر المانش إلا سباح مغوار» «قلّما» : «قلّ» فعل ماض مبني على الفتح. «ما» الكافة الزائدة لا محل لها من الإعراب. «يقطع» : فعل مضارع مرفوع. «بحر» مفعول به منصوب وهو مضاف «المانش» : مضاف إليه. «إلّا» : أداة استثناء.
«سبّاح» فاعل «يقطع» مرفوع «مغوار» نعت «سباح» مرفوع.
القلب
هو تبديل بعض حروف الكلمة مثل : «جذب وجبذ» وقد يكون بتبديل حرف مكان حرف آخر في الكلمة عينها ، مثل : «أبار وآبار».
القلّة
لغة : مصدر قلّ : ضد كثر. واصطلاحا : الاستعمال المسموع الذي يحفظ ولا يقاس عليه.
القلّة الذّاتيّة
اصطلاحا : هي جملة من الأساليب المسموعة