تعالى : (وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ)(١).
الفعل المبنيّ
اصطلاحا : هو الفعل الذي دخله البناء. كقوله تعالى : (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ ، ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَكْبَرَ)(٢). راجع : المبني.
الفعل المبنيّ على الفاعل
اصطلاحا : الفعل المعلوم. أي : الفعل الذي أسند إلى فاعله. مثل قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا)(٣).
الفعل المبنيّ للمجهول
اصطلاحا : هو الفعل الذي لم يذكر فاعله ، مثل : «سمع الخبر».
الفعل المتصرّف
اصطلاحا : هو الفعل الذي يقبل التحول من صورة إلى صورة لأداء المعنى المطلوب في الماضي أو المضارع أو الأمر. أو في صيغة اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصّفة المشبّهة ، وأفعل التفضيل. فالماضي هو الذي يدل على معنى في نفسه مقترن بالزمن الماضي كقوله تعالى : (إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ)(٤). والمضارع هو الذي يدل على معنى في نفسه مقترن بزمان يحتمل الحال والاستقبال. كقوله تعالى : (يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ)(٥). والأمر هو ما دلّ على طلب وقوع الفعل من الفاعل المخاطب بغير لام الأمر.
كقوله تعالى : (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ)(٦).
واسم الفعل هو ما دلّ على الماضي لكنه لا يقبل علامته ، مثل : «هيهات» بمعنى : بعد أو على المضارع ولا يقبل علامته ، مثل : «أفّ» بمعنى : أتضجّر ، أو على الأمر ولا يقبل علامته ، مثل : «صه» بمعنى : اسكت. واسم الفاعل هو الذي يدلّ على الحدث والحدوث والفاعل ، كقوله تعالى : (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ)(٧) واسم المفعول هو الذي يدل على الحدث ومفعوله مثل : «الصدق محمودة عواقبه» والصفة المشبّهة باسم الفاعل وهي التي استحسن فيها أن تضاف إلى ما هو فاعل في المعنى ، مثل : «زيد حسن الوجه» وأفعل التفضيل وهو الاسم المشتق على وزن «أفعل» ويدل في الأغلب على شيئين اشتركا في المعنى ، وزاد أحدهما على الآخر فيه ، مثل : «الشمس أكبر من الأرض».
الفعل المتعدّي
اصطلاحا : هو الذي يتعدّى أثره فاعله فينصب مفعولا به واحدا بنفسه ، كقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ)(٨) أو ينصب مفعولين كقوله تعالى : (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها مُنْقَلَباً)(٩) أو ثلاثة مفاعيل ، كقوله تعالى : (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ)(١٠).
__________________
(١) من الآية ٥٧ من سورة الأنبياء.
(٢) من الآيات ١٨ ـ ٢٤ من سورة المدّثّر.
(٣) من الآية ٥٧ من سورة الأحزاب.
(٤) من الآية ١٨ من سورة المدّثّر.
(٥) من الآية ١٠٧ من سورة يونس.
(٦) من الآية ٩٠ من سورة هود.
(٧) من الآية ١٨ من سورة الكهف.
(٨) من الآية ٥٩ من سورة الأنفال.
(٩) من الآية ٣٦ من سورة الكهف.
(١٠) من الآية ٤٤ من سورة الأنفال.