الصفحه ٥٩ :
لشيء إلا وهو (٦٢) يدرك (٦٣) ذاته مدركة.
(٥٩) فأمثال هؤلاء لا تجدي في بابهم هذه الحجّة ؛ بل تكون
الصفحه ٦٢ : بذاتنا ما لم يتخيّل لنا هيئة
أعضائنا في النوم ، هل (١٠٥) تدلّ هذه القضيّة إلا على المقارنة بين الشعور
الصفحه ٦٥ : ولقاء ، و (١٤٤) أنّ الأجسام بين من أمرها أنّها يفعل بالملاقاة ـ بيانا بديهيّا ـ ولا يجوز
فيما بينها إلا
الصفحه ٦٩ : التي هي أعم من ذلك إلا ما لا بدّ من أن يجعل مقدمة في إنتاج ما
يختصّ بهذا النظر.
(٩٦) وليتكلّف هذا
الصفحه ٧٠ : ) الإعياء إلا ما يوجبه سوء المزاج فقط. وأنه ليس سوء المزاج إلا مزاج ذلك
العضو ؛ فيكون الذي يوجب الإعياء هو
الصفحه ٨٦ :
(١٤٣) فإن قيل : «إنه بالفعل عقل ، إلا أنه معوّق عن أفعاله
باشتغاله (٧١) بالبدن» فكيف يكون البدن
الصفحه ٩٢ : ببطلان المادة إذ (١٥٦) كان سبب وجودها علة غير المادة ، وليس للمادة إلا القبول ،
ثم إن الوجود للصورة أولا
الصفحه ٩٥ : استحال حصول
الأثر في المادة استحال حصوله فيما لا يحصل فيه إلا ويحصل في المادة.
(١٨٧) ثم
قوله : «فلم
الصفحه ١٠٠ : ، لا وجودا مستأنفا (٢٤٩) ولا وجودا لازما
، لأن البرهان ليس يتعلّق إلا بأنه لا يجوز وجوده في الجسم وفي
الصفحه ١٠٩ : ، فنفس وجود الماهيّة لا تكون معلول الماهيّة ، وإلا لكان للماهيّة (٩٤) وجود سابق على وجود المعلول وحصوله
الصفحه ١١٠ : ) عشه : هو.
(١٠٧) ل : لا شخصيهما
، أي لا يمنعهما ، عش : لا شخصنا الا يمنعها ع خ : لا يشخصها الا يمنعها
الصفحه ١١١ : الواهب ، فإن ساحت عليها على سبيل الحدس كفيت
المؤنة ، وإلا فزعت إلى حركات من قوى اخرى من (١١٧) شأنها أن
الصفحه ١١٨ : (٢٠٤) ذات واحدة ليست (٢٠٥) تحتاج أن تتميّز
إلا بالنوعيّة ، فهذه تدرك أيضا (٢٠٦) ذواتها بنوعيتها.
ثم
الصفحه ١٢٠ : (٢٢٥) من الأطلال (٢٢٦) ، أو لعلّها لا تشعر إلا بما تحسّ وتتخيّل ، ولا تشعر بذواتها وقويها ولا
أفعال
الصفحه ١٣٩ : ـ فإنه مع
كل مجتهد ، ونوره ساطع على كل قلب ، لا هدى إلا هداه ، ولا ضلال إلا ما عنه ـ
وهذه الحلول إن