واحدا أو مختلفا.
(١٠٣٥) إن كان (٩٦) المحرك فيها واحدا والمادة على إحدى حالتي الاتفاق ، لم يمكن أن تكون المنفعلات ، حين يكمل فيها (٩٧) الغرض ، إلا أشباها في كل شيء ما لم يعرض سبب خارج ، أو أشباها في النسبة دون الكم إن كان هناك عون [في المادة واختلاف ، والكم ليس صائرا] (٩٨) بحسب تقدير الحاجة.
(١٠٣٦) إن كان المحرك فيها واحدا والمادة متباعدة الاختلاف ، وجب أن يكون ما ينتهي إليه التحريك متباعد الاختلاف ، ليس تحفظ النسبة. إن لم يكن ما ينتهي إليه التحرك فيها متباعد الاختلاف ، والمادة متباعدة الاختلاف ، فالمحرك غير واحد بل مختلفة في القوة والتمكن.
(١٠٣٧) جزئيات الحيوان من نوع واحد : إما أن تكون من جميع مواد البدن ، أو الفصل. فإن كان (٩٩) جميع مادة البدن فإما أن تكون على تمكن التقدير بحسب الحاجة ، أو على وجوب الفعل والانفعال بحسب وصول الفاعل إلى المنفعل. [ولو كان بحسب الثاني لكان تنجذب المواد كلها فيرقّ (١٠٠) البدن المتكون منه ، فإذن] (١٠١) هو بحسب التقدير. وأيضا لو كان من غير الفصل الذي يمكن أن يفصل من البدن [ويبقى الباقي كغاية الحياة] (١٠٢) ، لنزف البدن فإذن هو من الفصل (١٠٣).
(١٠٣٨) الفصول متباعدة الاختلاف ، والكائن من الجزئيات غير متباعد (١٠٤) الاختلاف ؛ فإذن ليس الفعل والانفعال بحسب الوجود (١٠٥) بل بحسب التقدير.
(١٠٣٩) المواد مطيعة (١٠٦) بحسب قسمة التقدير ، والكائنات فيها
__________________
(٩٦) لر : فان كان.
(٩٧) لر : منها.
(٩٨) لر : تجوز في المادة واختلاف في الكم ليس ضارا.
(٩٩) لر : فان كان من.
(١٠٠) لر :؟؟؟ رف.
(١٠١) تكرر فى لر.
(١٠٢) لر : ويبقى الثاني كفاية للحياة.
(١٠٣) لر : من فصل.
(١٠٤) لر : غير متباعدة.
(١٠٥) لر : الوجوب.
(١٠٦) لر : منطبعة.