حالين (٥٧٠) عينا ومعقولا ، فذلك الوجود لازم دائما للماهيّة أيضا ، وليس كونها شيئا وماهيّة هي كونها ذلك الوجود ، ويعلم ذلك لاختلاف المفهومين ، وأن إحداهما موضوع للآخر (٥٧١)
(٨٦٨) كيف يكون الإمكان من لوازم الماهيات؟ وهل يدخل ذلك في (٥٧٢) الإبداع ، أم لا يدخل فيه ـ فيكون شيء بعد الأول غير منسوب إلى الإبداع؟
الجواب عن خطّه : (٥٧٣) اعتبار أنها ممكنة غير اعتبار (٥٧٤) أن إمكانها موجود عينا ؛ كما أن اعتبار أن المثلث مساو زواياه لقائمتين غير اعتبار أن ذلك حاصل (٥٧٥) مع عدم المثلّث ، بل هذا مقتضى الماهيّة ، وهو غير الوجود بالفعل للماهيّة ؛ كما أن الماهيّة غير الموجود (٥٧٦) بالفعل ماهيّة في الأعيان مفهوما ولزوما.
(٨٦٩) سئل عن الفرق بين الوجود وبين (٥٧٧) الواجبيّة [٨٤ ب] فقال : الوجود (٥٧٨) لا يقتضي امتناع مقارنة جواز العدم.
(٨٧٠) وسئل عن نسبة الوجود (٥٧٩) إلى الإمكان ؛ فقال : نسبة تمام إلى نقص.
(٨٧١) مسئلة : حكم بأن مبدء الأشياء لما كان باقيا بذاته وحقّا بذاته صارت الأشياء كلها نازعة ـ إما بالاختيار ، وإما بالإرادة ، (٥٨٠) وإما بالطباع (٥٨١) ـ إلى حبّ البقاء وطلبه بالشخص أو بالنوع ـ فلم وجب ذلك؟
__________________
(٥٧٠) لر : حالتي. ى : حالتي الماهية.
(٥٧١) لر : فان أحدهما موضوع الآخر. ج : وأن احدهما موضوع للآخر.
(٥٧٢) ج : في ذلك.
(٥٧٣) لر : من خطه. ج ساقطة.
(٥٧٤) «اعتبار» ساقطة من لر.
(٥٧٥) ج : حاصل له.
(٥٧٦) لر : الماهية الموجودة.
(٥٧٧) «بين» ساقطة من ج.
(٥٧٨) ن : الوجوب.
(٥٧٩) ى : الوجوب.
(٥٨٠) ج : أو بالارادة.
(٥٨١) لر : وإما بالطبع.