أو الكتابة ـ فهذا مما يعرض لي
كثيرا ـ والموضع يقتضي
أن أقول «الجنس» ليس «الشخص» لأن قولي : «إن الحركة لا يجوز أن يكون من لوازم الجسم
» أعني به الجسم الجنسي .
(٣٠٨) وأما أن يكون من لوازم نوع من الأجسام فيكون ، ولكنه يكون
تابعا للمعنى الذي به ينوع ، فيكون لازما للجسم الجنسي في نوعيّته ـ لا في جنسيّته
ـ والنوع وما يساويه لا يكون من لوازم الجنس.
(٣٠٩) ثم قولي : «إن النوع لا يكون من لوازم الشخص» كلام حقّ لا
مدخل له في هذا الباب ، لأن اللوازم تختصّ بما ليس بمقوّم ـ وإن كان المقوّم أيضا لازما ـ والنوع جزء قوام الشخص ، فلا يكون من العوارض
اللازمة له.
(٣١٠) س ط ـ ما البرهان على أن حافظ الأخلاط في الحيوانات على الاجتماع الموجود هو جامعها.
(٣١١) ج ط ـ كيف ابرهن على ما ليس؟ فإن الجامع قوّة ، والحافظ
قوّة.
(٣١٢) س ط ـ ما البرهان على أن النفس هو هذا الحافظ وهذا الجامع ؟
(٣١٣) ج ط ـ كيف ابرهن على ما ليس؟ فإن النفس أصل لهذا الحافظ
والجامع ؛ ليس هو.
اللهم إلا أن يعنى
بكل كمال لجسم طبيعي آلي : نفسا ، فتكون نفسا ، كان
__________________
__________________