(تَعْبُدُونَ) ه (يَسْأَمُونَ) ه سجدة (اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ) ط (الْمَوْتى) ط (قَدِيرٌ) ه (عَلَيْنا) ط (الْقِيامَةِ) ط (شِئْتُمْ) ه لا ليكون ما بعده دالا على أنه أمر تهديد (بَصِيرٌ) ه (لَمَّا جاءَهُمْ) ج لأن خبر أن محذوف فيتقدر هاهنا أو بعد قوله (مِنْ خَلْفِهِ) كما يجيء (عَزِيزٌ) ه لا لاتصال الصفة (مِنْ خَلْفِهِ) ط (حَمِيدٍ) ه (مِنْ قَبْلِكَ) ط (أَلِيمٍ) ه (آياتُهُ) ط (وَعَرَبِيٌ) ط (وَشِفاءٌ) ط (عَمًى) ط (بَعِيدٍ) ه (فِيهِ) ط (بَيْنَهُمْ) ط (مُرِيبٍ) ه (فَعَلَيْها) ط (لِلْعَبِيدِ) ه (السَّاعَةِ) ط (بِعِلْمِهِ) ط ج (شُرَكائِي) لا لأن (قالُوا) عامل (يَوْمَ آذَنَّاكَ) لا لأنه في معنى القول وقع على الجملة بعده (مِنْ شَهِيدٍ) ه ج للآية مع العطف (مَحِيصٍ) ه (الْخَيْرِ) ز لاختلاف الجملتين إلا أن مقصود الكلام يتم بهما (قَنُوطٌ) ه (هذا لِي) لا تحرز إعمالا يقوله مسلم قائمة كذلك (لَلْحُسْنى) ه ج لابتداء الأمر بالتوكيد مع فاء التعقيب (عَمِلُوا) إمهالا للتذكر في الحالتين مع اتفاق الجملتين (غَلِيظٍ) ه (بِجانِبِهِ) ج فصلا بين تناقض الحالين مع اتفاق الجملتين (عَرِيضٍ) ه (بَعِيدٍ) ه (الْحَقُ) ط (شَهِيدٌ) ه (رَبِّهِمْ) ج (مُحِيطٌ) ه.
التفسير: لما ذكر وعيد الكفار أردفه بذكر السبب الذي لأجله وقعوا في ذلك الكفر. ومعنى (قَيَّضْنا) سببنا لهم من حيث لا يحتسبون أو قدرنا أو سلطنا وأصله من القيض وهو البدل ، والمقايضة المعاوضة كأن القرينين يصلح كل منهما أن يقوم مقام الآخر. والقرناء إخوانهم من الشياطين جمع قرين (فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ) وهو الدنيا وما فيها من الشهوات (وَما خَلْفَهُمْ) وهو الآخرة بأن لا جنة ولا نار ولا بعث ولا حساب وقيل: ما بين أيديهم أعمالهم التي عملوها ، وما خلفهم ما عزموا على فعله وزينوا لهم فعل مفسدي زمانهم والذين تقدم عصرهم. والآية على مذهب الأشاعرة واضحة. وقالت المعتزلة: معناها أنه خذلهم ومنعهم التوفيق لتصميمهم على الكفر فلم يبق لهم قرناء سوى الشياطين. ومعنى (فِي أُمَمٍ) كائنين في جملة أمم وقد مر في أوائل لاعراف كانوا يقولون إذا سمعتم القرآن من محمد فارفعوا أصواتكم باللغو وهو الساقط من الكلام فنزلت (وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) الآية. يقال: لغى بكسر الغين يلغى بالفتح ، ولغا يلغو فلهذا قرىء بالضم أيضا ، والمقصود أنهم علموا أن القرآن كلام كامل لفظا ومعنى ، وكل من سمعه ووقف على معانيه وأنصف حكم بأنه واجب القبول فدبروا هذا التدبير الفاسد وهو قول بعضهم لبعض (لا تَسْمَعُوا لِهذَا الْقُرْآنِ) إذا قرىء وتشاغلوا عن قراءته برفع الصوت بالمكاء والهذيان والرجز (لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ) القارئ على قراءته فلا يحصل غرضه من التفهيم والإرشاد. وحين حكى حيلتهم ذكر وعيدهم بقوله (فَلَنُذِيقَنَ) الآية. والمضاف في قوله