ترجمة المؤلّف
هو الحسين بن سعيد بن
حمّاد بن مهران الأهوازيّ .
كنيته أبو محمّد ، الكوفيّ الأصل ، انتقل مع أخيه الحسن بن سعيد إلىٰ
الأهواز فاشتهرا بهذا اللقب
، وكان الحسن يعرف بـ «
دندان »
، والأخوان من موالي
عليّ بن الحسين سلام الله عليهما .
عاصر
الحسين بن سعيد كلّاً من الإمام الرضا والجواد والهادي سلام الله عليهم أجمعين ، وروىٰ عنهم ، ولذا عُدّ من أصحابهم ، كما في أغلب كتب التراجم
والرجال .
مدحه
وأطراه جميع الأصحاب والمشايخ الّذين كتبوا عنه ، وأثنوا عليه ، ووصفوه بأنّه ثقة ، مثل الشيخ في كتابيه الرجال والفهرست ، والعلّامة في الخلاصة نعته بأنّه
: ثقة ، عين ، جليل القدر ، وقال أبو داود في حقّه : ثقة ، عظيم الشأن .
وقال
ابن النديم : الحسن والحسين
ابنا سعيد الأهوازيّان من أهل الكوفة . . . أوسع أهل زمانهما علماً بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعة .
وذكر
أحد كتبه المجلسي بقوله : وأصل من اُصول
عمدة المحدّثين الشيخ الثقة الحسين بن سعيد الأهوازيّ ، وكتاب الزهد وكتاب المؤمن له أيضاً .
انتقل
الأخوان من الكوفة إلىٰ الأهواز فترة من الزمن لنشر تعاليم آل الرسول صلّى الله عليه وآله وأبناء فاطمة البتول عليهم السلام الّذين أذهب الله عنهم
الرجس و
____________________________