الصفحه ٥٤ :
١٣٦
ـ
وعن أبي جعفر عليه السلام قال : من مشى في حاجة لأخيه المسلم حتّى يتمّها أثبت الله قدميه يوم
الصفحه ٥٨ : مؤمن عاد مريضاً في الله عزّ وجلّ خاض في الرحمة خوضاً ، وإذا قعد عنده استنقع استنقاعاً ، فإن عاده غدوة
الصفحه ٧١ : فضحه ولو في جوف بيته ٢ .
١٩٥
ـ
عن محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال : قال رسول الله صلّى
الصفحه ٣١ : صافحني ،
فقلت : جعلت فداك ، كأنك ترى في هذا شيئاً ؟ فقال : نعم ، إنّ المؤمن إذا لقى أخاه فصافحه تفرّقا من
الصفحه ٣٢ : ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ٢ .
وما
تردّدت في شيء أنا فاعله ، كتردّدي في موت ( فوت
الصفحه ٣٣ : فقد ارصد لمحاربتي ، وأنا أسرع شيء في نصرة أوليائي ،
وما
تردّدت في شيء أنا فاعله كتردّدي في موت عبدي
الصفحه ٤٢ :
أضوء
من الشمس الضاحية ، فيسأل السائل : من هؤلاء ؟ [ فيقال : هؤلاء ] ١ الذين تحابّوا في جلال الله
الصفحه ٤٤ : عليه .
فقال
عليه السلام : هما أمران ، أفضلكم فيه أحرصكم على الرغبة فيه ، والأثرة على نفسه ، إنّ الله
الصفحه ٧٢ : ، وهو يقدر على نصرته وعونه فضحه الله عزّ وجلّ في
الدنيا والآخرة ٢ .
١٩٨
ـ
وعن أبي عبد الله عليه السلام
الصفحه ٢١ : وجل ، حتّى لو سأله الجنّة وما فيها أعطاها ايّاه ، ولم ينقص ذلك من ملكه
شيء ولو سأله موضع قدمه من
الصفحه ٣٩ : الأرواح في بلدة من البلدان شيء حزنت ( حزبت ـ خ ) هذه الأرواح لأنّها منها ٢ .
٨٨
ـ
وعن أبي جعفر عليه
الصفحه ٤٦ : السلام قال : من مشى لامرىء مسلم في حاجته فنصحه فيها ، كتب الله له بكلّ خطوة حسنة ، ومحى عنه سيّئة ، قضيت
الصفحه ٤٨ : أخرج ، فلمّا دخلت في السادس إعتمد عليّ أبو عبد الله عليه السلام ، و وضع يده على منكبي ، قال : فاتممت
الصفحه ٥٦ : قد أمر بك إلى الجنّة ، فيقول له : من أنت يرحمك الله ، بشّرتني حين خرجت من قبري وآنستني في طريقي
الصفحه ٦١ : ، فقال له الملك : يا عبد الله ما يقيمك على باب هذه الدار ؟ قال : أخ
لي في بيتها أردت [ أن ] اُسلّم عليه