(٤٤٩٨) حَتّ الورق عن الشجرة : قشره والصبر على العلَّة رجوع إلى الله واستسلام لقدره ، وفي ذلك خروج اليه من جميع السيئات وتوبة منها ، لهذا كان يحتّ الذنوب. (٤٤٩٩) الكَفَاف : العيش الوسط الذي يكفي الانسان حاجاته الأصلية. (٤٥٠٠) الخَيْشُوم : أصل الأنف. (٤٥٠١) الجمّات : ـ جمع جمّة بفتح الجيم ـ وهو من السفينة مجتمع الماء المترشّح من ألواحها ، والمراد لو كفأت عليهم الدنيا بجليلها وحقيرها. (٤٥٠٢) الجَدّ : ـ بالفتح ـ الحظ ، والمراد إقبال الدنيا على الانسان. (٤٥٠٣) التَذَمّم : الفرار من الذم ، كالتأثّم والتحرّج. (٤٥٠٤) عَقَرَ : عضّ ، ومنه الكلب العقور. (٤٥٠٥) اللَّسْبَة : اللسعة. لسبته العقرب بفتح السين : لسعته.والمرأة ـ في رأي الامام ـ تشبه العقرب ، لكن لسعتها ذات حلاوة. (٤٥٠٦) لا تُبَلْ : لا تكترث ولا تهتم. (٤٥٠٧) يُبَاعِدُ الأمْنِيَة : أي يجعلها بعيدة صعبة المنال. (٤٥٠٨) نَصِبَ : ـ من باب تعب ـ وهو بمعناه مع مزيد الإعياء. (٤٥٠٩) «نَفَسُ المَرْء خُطَاه إلى أجَلِه» : كأن كلّ نفس يتنفسه الإنسان خطوة يقطعها إلى الأجل. (٤٥١٠) اعتبر آخرها على أولها : أي قيس فعلى حسب البدايات تكون النهايات. |
|
(٤٥١١) أرْخَى سُدُوله : جمع سديل وهو ما أسدل على الهودج ، والمراد حجب ظلامه. (٤٥١٢) يَتَمَلْمَل : لا يستقر من المرض كأنه على ملة ، وهي الرماد الحارّ. (٤٥١٣) السليم : الملدوغ من حيّة ونحوها. (٤٥١٤) يُعْرِض به : ـ كتعرّضه ـ تصدى له وطلبه. (٤٥١٥) «لا حَانَ حِينُك» : لا جاء وقت وصولك لقلبي وتمكن حبك منه. (٤٥١٦) المَوْرِد : موقف الورود على الله في الحساب. (٤٥١٧) القضاء : علم الله السابق بحصول الأشياء على أحوالها في أوضاعها. (٤٥١٨) القَدَر : إيجاد الله للأشياء عند وجود أسبابها ، ولا شيء من القضاء والقدر منهما يضطر العبد لفعل من أفعاله. (٤٥١٩) الخاتم : الذي لا مفرّ من وقوعه حتما. (٤٥٢٠) «تَلَجْلَجُ» : بحذف إحدى التائين تخفيفا : أي تتحرك. (٤٥٢١) الآبَاط : ـ جمع إبط ـ وضرب الآباط : كناية عن شدّ الرّحال وحثّ المسير. (٤٥٢٢) بَقِيّة السيف : هم الذين يبقون بعد الذين قتلوا في حفظ شرفهم ودفع الضيم عنهم وفضلوا الموت على الذلّ ، فيكون الباقون شرفاء نجداء ، فعددهم أبقى وولدهم يكون أكثر ، بخلاف الأذلَّاء ، فإنّ مصيرهم إلى المحو والفناء. |